part 9

261 53 46
                                    

امنية:  ها؟.... لما تسأل؟

علي:  لا شيء... هيا اذهبي وانتظري مع الموظفين.

امنية:  اومأت برأسي وخرجت، لكنه اغلق الباب خلفي مباشرة... لا ادري لماذا شعرت بأنه طردني هههه.

ذهبت والقيت التحية على سمية ومروان، رائع، تجاهلتني تماماً، وكأني لست مرئية.. شعرت بالضيق والانزعاج كثيراً...

علي:  سيغمى علي.. قمت بفتح ازرار قميصي لأستطيع التنفس ولكن هيهات... بعد هذا المنظر الذي رايته لااستطيع ان اركز بأي شيء... لما كل شيء ترتديه يجذبني... انها حتى لاتضع الكثير من مساحيق التجميل مقارنة مع صديقتها سمية او حتى باقي الموظفات..

غسلت وجهي مرارا وتكرارا لكي اصحوا قليلاً....دقيقة واحدة!!... هل ستخرج بهذه الملابس؟! اووووه اظنها تريد ان تفقدني عقلي.. ياالهي ساعدني.

خرجت اليهم .. لا اعلم لماذا ارتدت هذا الزي.. هل يتناسب مع حجابها؟!

امنية..

امنية:  هاا... نعم سيدي

علي: تعالي قليلا وانتم يارفاق انتظرونا في السيارة

امنية: ناداني السيد علي فجأة واخبر مروان ان ينتظره هو وسمية في السيارة بعد ان رمى له مفاتيحها.

نعم سيدي هل هناك خطب ما؟!

علي:  امنية.... ءءء

امنية:  م.. ماذا سيدي لقد اقلقتني هل حدث شيء ما؟

علي:  كلا ولكن......

امنية:  ولكن....؟؟؟

علي بتنهد:  حسناً امنية انا اعلم انه لادخل لي بك وانها حياتك الشخصية ولكن... هل تظنين ان ماتردتديه مناسباً مع حجابك؟

امنية: بدأت اتفحص ملابسي باستغراب... مالذي تعنيه سيدي؟

علي:  قدمك.... ءءء قدمك انها واضحة والفستان قصير نوعا ما وو... وانه ضيق.......

امنية:  عم الصمت بيننا.... ولكن لااعلم لما شعرت بالخجل... ربما لانه تكلم معي بأسلوب لطيف ونبهني على ملابسي بشكل مؤدب.. انه متوتر ولاينظر لعيني...

معك حق.

علي باستغراب : ها؟

امنية:  معك حق سيدي ماارتديه لايناسب حجابي على الرغم ان قدمي ليست ظاهرة كما قلت فأنا ارتدي جورباً ولكن... بالفعل ان ملابسي ضيقة نوعا ما وسأغيرها في الحال.. يمكنك ان تنتظرني في السيارة وانا ساعود سريعاً... انهيت كلامي وذهبت الى الحمام، تركته خلفي تعلو وجهه ملامح الدهشة.

انا....... في الواقع لست ممن يسمع النصيحة من اي احد.. ولكني بالفعل لم ارضى على ملابسي... لقد اهدتني اياه سمية في عيد ميلادي السابق واردت ان ارتديه لكي الفت انتباهها، فكرت انه ربما استطيع  التحدث معها لانها لاتعيرني اي اهتمام ولاتتحدث معي ابداً...

أحبينيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant