part 23

190 35 8
                                    

علي: انا سأذهب قليلا ابقي هنا ولاتغادري السيارة مهما حدث تمام؟

امنية: الى اين تذهب؟ هل ستتركني؟

نظر لي وابتسم بفرح، استغربت امره، ماذا به؟

علي بابتسامة: هل يجدر بعلي ان يترك امنيته؟

امنية: يتحدث ويبتسم لي بفرح، شعرت بخجل فضيع، استدرت للنافذة ولم اتكلم بشيء بعد.

خرج من السيارة ... لا اعلم الى اين سيذهب، لا انكر.... انا خائفة... بل ساموت من الرعب.

مرت حوالي خمسة عشر دقيقة وهو لم ياتي بعد، هفففف، انا حتى لم احظر هاتفي معي من المنزل، ااه لو كنت اعلم انه سيخطتفني لاحضرت هاتفي واغراضي معي، هذا مؤلم اشعر بالاشتياق له.... الى هاتفي بالطبع.

رأيت المسجل امامي، اوه كيف يعمل هذا، يبدو حديثا للغاية.

استمريت بضغط الازرار حاولت تشغيله ولكني فشلت، هههفففف.

اشعر بالملل ، بدات ابحث في السيارة عن اي شيء يؤنسني.

كنت ابحث عن اي شيء الهي نفسي به، ولمحت شيء على الارض في جانب كرسي السيد علي.

انحنيت وتناولته بصعوبة واذا بصورة فتاة....... شعرها ذهبي وبيضاء، ذات عيون زرقاء، تبدو كالاجانب يالها من جميلة.

ترى...... من تكون بالنسبة للسيد علي؟

شعرت بشيء غريب لم افهمه، وضعت الصورة على رف السيارة وبدات افكر باشياء تبهجني.

نظرت مجددا الى الصورة وقمت بتقريبها من عجلة القيادة لكي يستطيع ان يراها عندما يجلس .

لا اعلم لماذا تصرفت هكذا ولكني لم ارتح لها اشعر باني اكرهها منذ زمن.

لايهم ولن اهتم.... قاطع تفكيري ظهور السيد علي امامي ويحمل معه كيس، دخل الى السيارة ولم ابدي اي اهتمام له.

كان الكيس ورقيا، اظن ان به شيء يخص العمل، وضعه على الرف الامامي، فتوقف عندما رأى الصورة.

ضللت اراقبه لاعرف ردة فعله.... التفت الي وكانه يسألني بعينيه اذا رايتها ام لا، بعدها حاول ان يتصرف بطبيعية وبدأ بالقيادة .

ردة فعله هذه....... ازعجتني، اشعر باني اريد ان اضربه، اظن انني عصبية مؤخرا واريد اي شيء لافرغ غضبي به.

بعد فترة طويلة، لم اعد الساعات، توقفنا امام فندق، اظن اننا بدهوك، لاني رايت بعض الجبال.

امنية: هل وصلنا؟

علي: نعم

امنية: لا اصدق باني سأحرك قدمي .. دخلنا الى الفندق وقمنا بالحجز لكنهم طلبو منا عقد زواج، فاعطاهم السيد علي عقد الشيخ.

الموظفة: سيدي ان الغرفة يتم تنظيفها الان، لان صاحبها غادر للتو ، ارجو منكم ان تنتظروا قليلاً.

أحبينيOnde histórias criam vida. Descubra agora