امنية
همم
احبيني، احبيني ارجوكِ.
سيدي...... سأذهب للنوم... نلتقي لاحقاً.
احيانا تنقلب حياة شخص جذرياً، يتحول الامان الى رعب، الاستقرار الى تدهور... والحب الى كراهية، ولكن هل سيكون شجاعاً لتحمل مصائب اكبر من قدرة تحمله ام سيستسلم لمصيره .
اول عمل...
تذكرت جميع مواقفنا، كلما اتذكر خضوعها واستسلامها وذهابها معه يجن جنوني، ولكن سرعان مااتذكر قبلتها لي، هل كانت تخدعني؟
امنية بريئة لقد قبلتني بحب وشغف، لقد شعرت بقلبها ينبض شعرت بحبها لي...
نهضت بسرعة، ربما هذا الوغد قام بتهديدها، سأنقذك امنية سأجدك ايه الكلب ولن تجد احدا ينقذك من بين يدي.
اخذت حقييتنا، اااه امنية لقد تركتي لي كل شيء.
حاولت ان اتماسك، خرجت من الغرفة وقمت بتسليم المفاتيح للموظف..
ركبت سيارتي وقدت بسرعة ، اتصلت بعدة اشخاص يراقبون الحدود والطرق وارسلت لهم صورة امنية، لم اتحمل ان ارسل لهم صورتها بنفسي ولكني مجبر، هذه الطريقة الوحيدة التي سأنقذها بها...
استمريت بالبحث بالطرق وبكل الفنادق والاماكن العامة وانا انتظر اتصال من رجالي... بالحقيقة انهم ليسو رجالي، وهذه اول مرة استخدم بها سلطة والدي، لكني مجبر، اااه امنية اني افعل المستحيل من اجلك، ارجوك لاتخذليني.
بعد وقت تلقيت اتصال
اجبت بلهفة
.../سيدي لقد وجدنا زوجتك مع رجل ما واستوقفناهم للتفتيش، ماذا نفعل الان؟
علي: لا تفعل شيء ولا تدعهم يرحلوا
.../ حسنا سيدي
علي: لحظة واحدة
../ نعم سيدي
علي: ابعدوا ذلك الحقير عنها، دعوها بالسيارة واخرجوا الكلب بعيداً عنها
.../ حسنا سيدي
علي: لقد وقعت بيدي امير ولن تنجو مني ابدا
يتبع.....
توقعاتكم للبارت القادم علي راح يكدر ينقذ امنية. امنية راح تصدك انو علي بريء وكلام امير خطأ