part 6

149 23 127
                                    

استغفر الله، الحمدلله، لا اله الا الله، الله اكبر
........................................................................

علي:  ج... جمانة؟

جمانة:  اهلا بك جاري

امنية وعلي:  جارييي؟

جمانة:  اوه... لم ابارك لكما على البيت الجديد.

علي:  مالذي تهذين به؟ كيف وصلتي الى هنا؟

جمانة:  افسحوا لي قليلاً

امنية:  دفعت علي ودخلت تتجول في المنزل، مالذي يحدث هنا؟

جمانة:  اوووه منزلك جميل.. مازلت تمتلك ذوق رائع.

علي:  جمانة مالذي احضرك الى هنا؟ وكيف عرفتي مكاني؟

جمانة:  لقد اتيت قبل بضعة ايام، ويالصدفة منزلك بجانب منزلي، اصبحنا جيران.

علي ببرود :  اخرجي من هنا.

جمانة:  ياااا هل هكذا تستقبل ضيوفك؟

امنية:  ياالهي لم تعره اي اهتمام، ذهبت وجلست على الاريكة.

جمانة:  الن تضيفوني شيء؟

امنية:  سأضيفك السم.. هل تعرفينه؟.. انه شراب الافاعي... امثالك.

صمتت ونظرت لي بدهشة، استدرت لعلي ووجدته هو الاخر تعتليه الصدمة.

تجاهلت نظراتهم وقلت... اخرجي من منزلي، ولا اريد رؤينك مرة اخرى.. يجب ان نبحث عن منزل اخر علي لا اريد من هذه الافعى ان تكون جارتي.

جمانة:  واو ههههه لم اكن اعلم انك جريئة هكذا.. اخر مرة رأيتك فيها كنت قطة خائفة.

امنية ببرود:  لا اخاف من احد، كنت مصدومة فقط، والان عرفت من تكونين

جمانة:  حقاً؟... ومن اكون؟

امنية:  افعى زوجي السابقة

جمانة:  زوجته، كنت زوجته

امنية:  اوه هههه لاصحح لك، لم تكوني زوجته لانه وكما اذكر اخبرني علي بأنه اجبر على الزواج منك ورفضك اكثر من مرة ولكنك كنت ترمين نفسك عليه كالع**** ة.

جمانة بصدمة:  كيف تجرؤين على ذلك؟ انت عديمة الاحترام

امنية:  اظن ان احدا ما لعب باعدادتك، لانك انت  التي لا تمتلك ذرة احترام ، دخلتي لمنزلنا من دون ان نسمح لك، والان تتحدثين بفخر كانك زوجته ولستِ فتاة عديمة الكرامة ترمي نفسها على رجل لايريدها.

جمانة بصدمة:  ءءء.. انتي... انتي...

امنية ببرود:  ماذا؟

جمانة:  علي الن تفعل شيء؟ انها تتجاوز علي.

علي:  جمانة اخرجي من المنزل رجاءا. لقد دخلنا للتو نريد ان نرتاح... انا.. وزوجتي.... فقط.... هل تسمحي لنا؟

امنية:  من دون ولا كلمة خرجت مسرعة وهي تضمر الشر والحقد.

اغلق علي الباب خلفها.

امنية:  سأذهب لاغير ملابسي وانام لاتيقضني.

علي بصدمة:  هل هذه امنية؟ ههههه وضعت يدي على قلبي.. احبها... انها تغريني بجرائتها.. يالهي كيف سأتحمل ههههه.

ذهبت لارى المنزل، بعدها دخلت الى المطبخ.. فتحت الثلاجة.. اوه، لايوجد شيء. ناديت على امنية وهي في الحمام.

امنية سأذهب قليلا واعود حسنا؟

امنية:  ماذا افعل لك؟

علي بصدمة:  اوه... مابها هذه؟... هههههههههه يالهي..... اريد ان اكسر الباب وادخل لاعلمها ماذا تفعل لي.

امنية:   انتهيت من الاستحمام ثم ذهبت الى الغرفة، فتحت الحقائب ورتبت الملابس بشكل عشوائي.. ارتديت مايريحني وذهبت للنوم. لا اريد اي شيء.. فقط... النوم.. اظنني اصبحت شوقا الاخر.. ههه اقضي اغلب يومي نائمة.

بعد ساعات

استيقظت من النوم، اوووه لما الجو دافئ جداً؟
ياااااااااااا.

علي:  ماذا؟... ماذا؟.. ماذا هناك؟ مالذي حصل؟

امنية:  ماذا تفعل هنا؟

علي بتنهد:  امنية لقد افزعتني وايقظتني من حلم جميل.

امنية:  مالذي تفعله هنا؟ من... من سمح لك ان تنام بجانبي وتحت.. تحتضنني؟

علي:  ششش دعيني انام اريد ان اكمل الحلم.

امنية:  هل انت جاد؟... اذهب واكمل حلمك في مكان اخر.

علي:  هل تعرفين بماذا كنت احلم؟

امنية:  ماشأني باحلامك انا؟ اذهب واكملها بعيدا عني.

علي:  لقد كنت ****** معك وانت تصرخين بأسمي.

امنية بصدمة:  م... ماذا؟

علي:  اااه كان صوتك عذباً جداً.

امنية:  نهضت مسرعة من السرير وتوجهت الى الحمام.
اغلقت الباب علي واقفلته ... ك... كيف يتجرأ ان يتكلم هكذا بوضوح؟  لقد قالها هكذا من دون مقدمات .. انه لايخجل... امسكت وجهي ونظرت الى المرآة يبدو ساخنا واحمر اللون.

انه مجنون... مخبول.

علي: من هذا الذي يتصل؟.. حتى في الحلم لاتدعوني استمتع.

مروان:  مرحبا علي كيف حالك؟

علي.:  اهلا مروان هل هنالك اخبار جديدة؟

مروان:  علي هل انت وحدك الان؟

علي:  نهضت من سرير لاستعدل بجلستي.. نعم وحدي تكلم.

مروان:  لقد حدث الكثير.. لا اعلم بماذا ابدأ..

علي:  لقد اقلقتني مالذي حدث؟

مروان:  اسمع..

يتبع.....

كونوا بخير
لاتنسوا تضغطوا النجمة 💜🔪
احبكم ياعائلتي

أحبينيWhere stories live. Discover now