part 15

232 45 48
                                    

استغفر الله
الحمدلله
لا اله الا الله
الله اكبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امنية: س... سيدي ماذا تفعل؟

علي: لن ادعك تخرجين من هنا حتى تسمعيني

امنية: سيدي دعني وشأني لقد اخبرتك انها حياتك الخاصة وليس لي الحق ان اتدخل بها، لما عليك ان تبرر لي؟

نظر الي نظرة عميقة، بعدها ابتعد قليلاً وبدأ يمسح وجهه بأحد كفيه متنهداً بصوت عالي، ثم بلحظة واحدة اصبحت بين يديه.

عانقني بشدة وكأنه لن يراني مجدداً، وكأن احداً ما سيأخذني منه.

لم اقوى على التنفس من شدة ضغطه علي، اصبح وجهي على صدره واحدى يداه على رأسي من الخلف والاخرى على ظهري.

بدأت الدموع تتجمع بعيني، ليس لاني انزعجت منه، بل لأني سعيدة معه، راقني حضنه الدافئ، اشعر بأني اريد ان ابادله العناق.

هذه المشاعر الجديدة ، والتصرفات المخالفة لمبادئي وماتربيت عليه تشعرني بالضيق جداً.

دعيت الله ان يبتعد عني لاني لا استطيع ذلك، حقاً لا استطيع.

اشعر بنبضات قلبه، اسمعها بوضوح، لم احتمل ذلك

دفنت رأسي في صدره وبكيت

همست، علي........ ماذا يحدث لي؟

رفعت يدي وعانقته، وهو بدوره ضغط علي بشدة، اشعر وكأني سأدخل بأضلعه.

بعد 3 دقائق من العناق، رفعت رأسي له والتقت نظراتنا

زادت ضربات قلبي واصبحت اتنفس بشدة عندما اقترب اكثر مني محنياً رأسه وعينيه تنظر الى شفتي

اريد الابتعاد........ لماذا لا استطيع لماذا!؟

بعدها اقترب اكثر واغمض عينيه

في لحظة واحدة اصبحت شفاهي بين شفتيه، ولكن هذه المرة لم استسلم له فقط، بل بادلته.

لم اكن بوعيي ابداً، انا لست امنية التي اعرفني، قبلني بشغف وحب وانا بادلته بعدم خبرة، هو سريع ويعرف ماذا يفعل وانا بطيئة بالكاد اسمي نفسي ابادله.

بعد حوالي دقيقة ونصف فصل قبلته، فتحت عيني ووجدته ينظر لي بعيون ناعسة، انه يقتلني عندما ينظر لي بهذا الشكل، وكانه يخبرني بكم انا اؤثر به.

ابتسم لي ابتسامة تعب ثم مسك ذقني وطبع قبلة سطحية رقيقة على شفتي.

بعد ثواني سمعنا صوت الباب يطرق، واخيييرررراً جاء قارب النجاة لينقذني من الغرق.

ابتعدت بسرعة واردت الخروج لكنه استوقفني.

علي: لحظة امنية

امنية: استدرت له مستغربة ولم اتكلم بشيء

علي: لا تخرجي، دعيني اتأكد من في الباب

أحبينيWhere stories live. Discover now