حضروا مشروب دافي وسناك وتعالوا اقرؤا بأذن الله يومياً راح ينزل بارت وان شاء الله ماتطلعلي ظروف قاهرة بعد هههه. استمتعوا.
.....................................................................
امنية: من انتِ؟
جمانة: انا؟ هههههه انا زوجة السيد علي
علي بغضب: جمانة يكفي
جمانة: ماذا؟ هل اكذب؟
علي: اصمتي، امنية اذهبي الى الداخل
امنية: بعيدا عن صدمتي، شعرت بالنار تغلي بداخلي...
امنية ادخلي، امنية تعالي، امنية لاتذهبي، نحنا لسنا نعمل وانا لم اعد مساعدتك الشخصية.
تنهدت بقوة لااريد ان اصدقها، سبق وصدقت امير وندمت.
وانت ايتها الشقراء، هل تتهمين زوجي امامي، هل تظنين اني سأصدقك.
جمانة: حسنا، سأجعلك تصدقين
امنية: نظرت للسيد علي كان ينظر لي بصدمة، اما هذه الشقراء والتي تبدو مألوفة لي كانت تبحث في حقيبتها عن شيء ما.
جمانة: ها هو... تفضلي عقد زواجي بعلي.
امنية: نظرت للورقة وانا لا اريد ان اخذها، خشيت ان تكون صادقة.
جمانة: انا سأفتحها من اجلك... انظري...
امنية: انها ورقة.... تشبه الورقة التي وقعنا عليها انا والسيد علي عندما تم عقد قراننا.
نظرت للسيد علي استفهم منه ولكنه جاء كالاعصار وسحبني من يدي خلفه واغلق الباب.
لحظة واحدة هل ترك السيدة الشقراء بالخارج؟!
علي: امنية...
امنية: هل انت متزوج؟...
علي: امنية اسمعيني انا...
امنية: انت اسمعني.... لم اكن اريد ان اصدقها لكي لا اندم مثلما ندمت لاني صدقت امير الوغد، لكن..... لكن الورقة التي بيدها.... انا لست غبية لدرجة اني لا افهم انها ورقة زواج.
علي: امنية دعيني اشرح لك صدقيني ليس كما تظنين
امنية: هل انتما متزوجان؟
علي: امنية ارجوك
امنية: اجبني على هذا السؤال فقط، هل انتما متزوجان؟
علي: نعم.. ولكن ليس كما تظنين
امنية: لا اريد ان استمع اليك... خرجت من المنزل ووجدت السيدة الشقراء مازالت واقفة... نظرت لها قليلاً ... بعدها تركتها وركضت.... لا اريده، لااريد اي شيء، لااريد ان اصدم بعد، لم يعد قلبي يحتمل اكثر.
علي: امنييية
امنية: سمعت صوته خلفي فقمت بزيادة سرعتي لكن هيهات ان استطيع الافلات منه.
YOU ARE READING
أحبيني
Romanceامنية همم احبيني، احبيني ارجوكِ. سيدي...... سأذهب للنوم... نلتقي لاحقاً. احيانا تنقلب حياة شخص جذرياً، يتحول الامان الى رعب، الاستقرار الى تدهور... والحب الى كراهية، ولكن هل سيكون شجاعاً لتحمل مصائب اكبر من قدرة تحمله ام سيستسلم لمصيره . اول عمل...
