part 14

223 48 93
                                    

امير:  سبراااااااااييز

امنية بصدمة :  ا.. امير!

امير: نعم انا امير، اميرك امنية

امنية: ماذا تف..... اردت التحدث ولكني سمعت صوت مقبض باب الغرفة التي امامي يفتح، اعلم جيداً من صاحب الغرفة ، اتسعت عيناي برعب عندما فُتح بابها.

خرج السيد علي من غرفته وتلاقت عينانا حالما رفع رأسه، نظر الي رافعاً حاجبه وعينيه تبتسم بخبث وكأنه يريد ان يذكرني بقبلته لي، ولكن سرعان ما تحولت نظرته الى الصدمة عندما استدار امير اليه، لقد كان ظهره موجهاً للسيد علي، اصبحت عينيه كتلة من النار ، لن يصدقني احد لو قلت انها تحولت الى اللون الاحمر مثل اشرار الانمي، ولكنها بالفعل تحولت الى هذا اللون.

ازدردت ريقي بصعوبة ولكن هذه المرة لم استطع بلعه بسبب لكمة مفاجأة وسريعة من السيد علي الى امير، جفلت وصرخت حتى اني استمريت بالسعال لاني شهقت وانا ازدرد ريقي.

استمر الاخران بالشجار وانا ذهبت الى هاتفي لكي اتصل بمروان، لم يأتي احد في بالي غيره، ولكني فشلت في التحدث لان السعال استمر ولم يفهم شيء مني

سقط الهاتف مني وسقطت انا ايضاً، اختنقت وبدأت اشعر بالدوار كثيراً.

فجأة سمعت صوت مروان عندها شعرت بالاطمئنان

مروان:  اوه ياالهي ماهذا؟  سيد علي ارجوك اهدء،  سيدي ابتعد عنه سيموت.

قاطعت نوبات سعالي المتكررة  بكلمة واحدة،  علييييي، وبعدها......... لم اشعر بشيء.

اخر شيء رأيته هو نظرة السيد علي المليئة بالدهشة والخوف عندما رفع رأسه اثر صوتي.

بعد فترة فتحت عيني بتثاقل، اشعر ان حنجرتي مجروحة.

نظرت من حولي وانا لا استوعب اساسا اين انا!

بعد وهلة رأيت سمية جالسة على الاريكة التي امامي.

سمية بقلق :  امنية، هل انتِ بخير؟ لقد قلقت عليك كثيراً.

امنية: اين انا؟
بالكاد نطقت هذه الجملة، صوتي خشن جداً.

سمية:  في المشفى ، لقد اتصل بي مروان واخبرني انه اغمى عليكِ.

امنية:  تذكرت مالذي حدث اخيراً، لكني لم استطع التحدث، انا مرهقة جداً.

بعد وهلة دخل الطبيب والسيد علي، عندما رأيته قلبي بدأ بالخفقان، خصوصاً عندما رأيت نظراته التي يملؤها الخوف والقلق.

الطبيب:  كيف حالك؟

امنية:  لم استطع التحدث، اشرت على وسط رقبتي واخبرته بالاشارة انه يؤلم.

الطبيب:  حسناً هذا وارد، لا تقلقي انك فقط اختنقتي وتأذت حنجرتك قليلاً،  قمنا بفحصك، سيعود صوتك طبيعياً بعد قليل.

أحبينيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt