سمية: بسببك
امنية: ماذااااااا؟
مروان: سمية هذا يكفي
سمية: ماذا؟ هل كلامي خطأ؟ لقد خسرنا صفقة مربحة للشركة بسببها
امنية: رفاق، سأجن، فليوضح لي احدكما ماذا حصل.
مروان: السيد.....
سمية مقاطعة لمروان : السيد علي وامير تشاجرا لان السيد امير استمر بالحديث عنك وعن ماضيكما معا وعندما سأله السيد علي ما اذا كنتما مقربين او شيء من هذا القبيل، اجابه.......
امنية: ماذا؟... ماذا اجابه؟
سمية: .............
امنية: سمية حباً بالله اخبريني ماذا اخبره ؟
فجأة تحولت نظرات سمية الى نظرات تملؤها الشفقة، انها نفس نظرة البارحة عندما تفاجئنا بامير.
سمية بتنهد: لقد اخبره بأنكما.... ءءء انكما كنتما مخطوبان بالفعل
امنية: اشعر بأن احدهم القى بي من هاوية وسقطت على رأسي ... لم استطع ان اتفوه بكلمة واحدة ابداً.
بعد صمت طويل..
مروان: حسناً، انها حياتك الشخصية لاداعي لان تخبرينا عن ماضيك او عن الاشخاص الذين تعرفيهم، انا برأيي ان السيد علي قد بالغ في ردة فعله... ولكن...........
امنية: نظرت الى مروان بعيون مستفهمة ، بالكاد استطعت ان انطق كلمة واحدة.... وو.. ولكن؟!!!
مروان: ولكن هناك شيء لم افهمه
سمية: ماهو؟
مروان: عندما قام السيد علي فجأة بضرب السيد امير، وعندما كانا في وسط الشجار وانا بينهما احاول فكهما، سمعت السيد امير قال جملة لم افهمها
سمية: مروان، هل تحتاح الى شاحنة تسحب الاثقال ؟
مروان: ها؟... لماذا؟
سمية: لكي نقوم بسحب الكلام من فمك ، يبدو انه عالقاً هناك بسبب الطعام.
مروان: اووو هههه هل سمعت للتو سمية تلقي نكتة ههههه لا اصدق ماتراه اذناي هههه.
سمية: تراه اذناك؟.. ءء..... اوووف مروان تكلم بسرعة لاوقت لمزاحك سنتأخر عن السيد علي، اخبرنا بماذا تفوه ذلك الاحمق.
مروان: حسناً حسناً، انا اسف، لقد قال "ليس هذا فقط هنالك المزيد، يبدو انه سيكون لنا لقاءات كثيرة بعد الان سيد علي"
سمية: ماذا؟ ماذا يقصد بكلامه؟
مروان: لا اعلم، لقد سمعته يقول هكذا فقط
سمية: هل انت متاكد مما سمعته؟
مروان: نعم، لقد ظلت جملته ترن بأذني ولم اكنه معناها.
YOU ARE READING
أحبيني
Romanceامنية همم احبيني، احبيني ارجوكِ. سيدي...... سأذهب للنوم... نلتقي لاحقاً. احيانا تنقلب حياة شخص جذرياً، يتحول الامان الى رعب، الاستقرار الى تدهور... والحب الى كراهية، ولكن هل سيكون شجاعاً لتحمل مصائب اكبر من قدرة تحمله ام سيستسلم لمصيره . اول عمل...