فصل اضافي اخير🤍

1.6K 86 22
                                    


"هل انت متأكد انك لن تتحرك من مكانك ايها الوغد؟؟ اخبرتك ان تبتعد، اريد الجلوس بجانب صغيرتي"
صرخت انيتا بغضب في وجه آلن الذي بدوره اتسعت ابتسامه و حاوط كتفي اكثر عن ذي قبل في محاولة لاغاظه انيتا اكثر ، " افف الى متى ستتصرفان على هذا النحو نحن في حديقه عامه كما تعلمان انتما مزعجان " ، قلت بضيق اوزع نظراتي المنزعجه على آلن بجانبي و انيتا الواقفه أمام آلن مباشره، ذبلت ملامح انيتا و اقتربت مني لتقول بصوت باكي" ولكن صغيرتي نحن لم نلتقي منذ ٣ سنين هل انتي مدركه لهذه المده!! انا مشتاقه اليك كثيرا" ، التفت نحو دريكس بحنق و اردفت بنبره غليضه غاضبه " ويقع اللوم كله على هذا المعتوه الآخر ، هل كان علينا الانتقال لمدينه اخرى فقط بسبب عملك!! فالتذهب انت و عملك للجحيم " ، دفنت انيتا راسها في حجري تتصنع البكاء، ابتسمت و اخذت امسح على رأسها



نحن بالفعل لم نلتقي منذ مده طويله بسبب عمل دريكس في مدينه بعيده ، مر على زواجي من آلن ثلاث سنين ولم ارزق باطفال حتى الآن، او بالاصح كنت خائفه من ان اصبح اما ، دائما تدور في خلدي انني ساصبح اما فاسده و غير مسؤوله لاطفالي كأمي انا. لا اريد من اطفالي ان يعانوا كما عانيت لذا اجلت فكرة الانجاب حتى وقت آخر حتى اصبح مستعده و تفهم آلن موقفي بصدر رحب.


"حسنا انيتا توقفي عن البكاء سيؤذي هذا الطفل ؟ هيا لنذهب سأشتري لك عصير الاجاص الذي تحبينه انني ارى متجر عصائر هناك" قال دريكس بقلق و هو يربت على ظهر انيتا يدعوها للنهوض ، ان انيتا حامل بطفلها الاول و مازالت تتصرف كما عهدتها شقيه و تحب العراك، اما دريكس فقد تغير كثيرا منذ زواجه لقد اصبح عقلانيا و زرينا عكس شخصيته القديمه ، ولكنني احبهما بكل حالاتهم و شخصياتهم


نظرت لهما بحب و هما يبتعدان معانقان بعضهما البعض ، توقفا فجاه لتعود انيتا ادراجها نحونا بعجله ، مدت اصبعها نحو عيني آلن المسكين و الذي فزع من حركتها المفاجئه، والتي اكاد اقسم انه اذا لم يحرك رأسه الى الوراء قليلا لادخلت اصبعها في عينه مباشره!!، وقالت بنبره تهديد واضحه "لن اغيب طويلا اياك ثم اياك ان تفعل شيئا سيئا لسام خاصتي انا احذرك ، ثم انني لن اشتري لك عصيرا فالتمت من العطش تبا لك "


" لم اطلب منك عصيرا اصلا و الآن هش. ..هش...اذهبي اريد الانفراد بزوجتي و حبيبتي سام" ختم جملته بقبله طويله على وجنتي ، لم تستطع انيتا الرد لان دريكس اتى و سحبها بعيدا عنا رغم مقاومتها وشتمها المتواصل لآلن حتى غابا عن الانظار .


صهباءWhere stories live. Discover now