لكل بدايةٍ نهايه

6.7K 397 88
                                    

(Part26)










جميع الأنظار موجهه إلي، أخذت افرك راحتيّ يدي بتوتر شديد، أقترب مني أولي ووضع ذراعه فوق كتفي " هذه أختي الصغيرة اللطيفه " ، قال بنبرة عاليه و ابتسامه عريضه ، لمحت آلن يدور عينيه و يتمتم بشيء ما بانزعاج، قطب كلا من دريكس و أنيتا وجهيهما بتساؤل و ضيق، أما انطونيو و ماثيو فضلا ينظران إلي بصمت،ماري آن وضعت يدها على فمها و تبحلق فيي بصدمه، " أنا آسفه....ام أقصد خداعكم أو الكذب عليكم، أنا فقطـ.... كنت مضطره لفعل ذلك...آسفه حقا" قلت بارتجاف، انا في وضع لا احسد عليه، أشعر و كأنني على وشك البكاء و لكن اعلم انه لا يجب علي ذلك، علي توضيح الأمر اليوم مهما كلفني الأمر



اقتربت مني أنيتا بسرعه وتبدو على محياها علامات لا تبشر بالخير، اغمضت عيناي "ستصفعني،ستصفعني" كررت في داخلي انتظر منها صفعي ولكنها فاجأتني عندما عانقتني بحرارة، "لا بأس سام، لسنا غاضبين منك، أنا فتاة و اعلم كم من الصعب العيش بغير ما خلقتي به..... كفتاه" قالت بهمس في أذني ، اخذت تمسح على شعري واردفت "لا أعلم مالذي حصل معك و لكنني لن أسمح بحدوثه مره أخرى، لن اسمح أن يؤذيك أحد ما دمت على قيد الحياة اقسم لك بذلك" قالت بنبرة غاضبه حازمه



رفعت بصري نحوهم،نحو الجميع هناك، كانوا يبتسمون، يبتسمون لي و يعبرون عن حبهم لي و تفههم لموقفي، و بأنهم غير غاضبين مني و سعيدين بتخطيي للأمر و عودتي كما كنت، في الحقيقة لم اكن اتخيل حتى ردت فعلهم هذه، كنت اتوقع أن يتم ضربي او شتمي و شيء من هذا القبيل، الآن تأكدت انهم يحبونني بصدق، انهم اصدقاء رائعون، وضعت يدي على وجهي عندما شعرت بالدموع تتسابق في الخروج،بدأت في البكاء بصوت عالي، لقد انزاح جبل من الهم و الحزن من قلبي، هذه الصُحبة عوضتني عما فقدته، كلماتهم و نظراته المحبه لي تقبل قلبي بلطف و تربت على رأسي بحنان




شعرت بيد أخرى تحاوطني " توقفي عن البكاء ايتها القصيرة، لقد كنتِ صديقنا سام والآن اصبحتي صديقتنا سام لا فرق في ذلك" قال دريكس بمرح ، " ابتعد عني وإلا حمصتك في محمصه القهوه" قالت انيتا من بين اسنانها ، " ابتعدا عنها كلاكما،انها تخصني" عليك اللعنه ايها الوغد متى اصبحت أخصك؟؟؟؟،الجميع نظر الى آلن ثم نظروا إلي باستفهام عمن يكون هذا، اخبرتههم انه صديق طفولة،بلعت ريقي عندما لمحت أولي ينظر الي بتوعد، هذا الغبي بسببه سأمر بوقت عصيب لتبرأت نفسي من هذا الموقف ، ابتعدت انيتا و دريكس عني بلطف ، بعد لحظات حمحم دريكس و حك شعره بتوتر و قال بارتباك " اممم في الحقيقة اود قول بشيء ما"







علمت ما الذي كان على وشك قوله، نظرت نحوه و اومئت له بابتسامه ، بادلني الابتسامه و اخذ نفس عميق ثم جثى امام انيتا و امسك يديها و قال " في الحقيقة انا احبك كثيرا انيتا،ما عدت استطيع كبح مشاعري بعد الآن، واعديني ارجوك؟؟"، اصدر الجميع صيحات متحمسه و بعض الصفير و اخذوا يهتفون بـ " وافقي" ، ولأنني اكثر من يتمنى ارتباط هذين الاثنين شاركت معهم الهتاف بحماس بالغ








صهباءWhere stories live. Discover now