سأحبكِ

4.5K 319 64
                                    



(Part25)












انزلت رأسي للأسفل بسرعه عندما شعرت بالدماء تتدفق لوجهي و قلبي ينبض بسرعه،هل اعترف لي للتو؟؟؟لا اصدق ذلك!انها المره الأولى التي اتلقى فيها اعتراف وجها لوجه، هذا....هذا شعور جيد حقا، رفعت نظري نحوه ببطئ لأرى انه يقاوم ضحكته من الانفلات، هذا اللعين انه يسخر مني!!! "يالك من وغد بغيض!!!هذا ليس مضحكا كما تعلم" ، وقفت بسرعه و اخذت حقيبتي و اسرعت بالخروج








توقفت يدي على مقبض الباب و تيبس جسدي عندما شعرت بجسده يلامس جسدي من الخلف،انه يحتضنني، "أرجوكِ لا تذهبي"،قال بصوت هامس ثم وضع رأسه على رقبتي، انه لشعور لطيف عندما يجد المرء من يحبه، ما حدث ذلك اليوم في الجامعه كان من خوفه علي، كان خائف ان يجدني نولان مره اخرى،ان تشي بي كاتي لنولان كما فعلت به، لا عجب انني كنت اشعر احيانا ان هناك من يراقبني و يتتبعني، كان هو










ابعدته عني و قلت من وراء ظهري"يجب عليك تسليم البحث للدكتور اليوم، علي الذهاب لمكان ما" لم انتظر رده، فتحت الباب و خرجت، اريد الذهاب لأبي، انا مشتاقه اليه، ظلتت طول الطريق ألتفت للوراء لأجد ذلك المختل خلفي، كلما ألتفت يفعل شيء ما و كأنه رجل عادي، تارة يكلم احد الماره حتى ولو كان لا يعرفه،و مره يدعي انه يربط حبل حذائه،ياللهي هل هو مريض؟؟لما يتبعني؟؟عليه الذهاب لتسليم البحث!!!!، التفت للوراء و صرخت " ألم تفهم ما قلت؟؟؟اذهب و سلم البحث وإلا رسبنا ايها الأحمق!!!" عندما قلت ذلك جلس على الأرض و بدأ بنتف العشب،هل هو غبي؟؟؟ياللهي انه يظن انني لم اره او اعرف من هو!!!!







تنهدت بيأس و اكملت طريقي، لا اريد تضييع وقتي مع هذا الأحمق،وصلت للمقبرة، كانت فارغه تماما، احتضنت شاهد قبر أبي " مرحبا أبي، كيف تقضي أيامك هناك؟؟هل تشعر انك بخير؟؟" قلت بابتسامه واسعه ما لبثت أن تحولت لدموع حاره تسيل بغزارة على وجنتي "آه ي أبي كم آلمني رحيلك، لما رحلت و تركتني؟؟أنا وحيدة!!،ما زلت و سأظل افتقدك كثيرا، لم استوعب أن اعيش أيامي بدونك" ، مسحت دموعي بسرعه عندما شعرت بأحد ما خلفي، اعلم انه آلن، لا اريد ان ابكي أمامه، "ما الذي تريده آلن ؟؟؟دعني وشأني رجاءا"، اقترب مني و جلس مقابل لي، ظل يتأمل وجهي لفترة ثم عانقني "انا هنا لأجلك سامانثا، سأحميك،سأكون بجانبك،سأحتوي آلامك،أحبك،و سأحبك كما لم يحبك أحد من قبل،أنا....أنا أحبك كما أنتِ، بأخطائك قبل صوابك، بسيئاتك و جميع عيوبك، سأحبك بتصرفاتك و سخافتك و عفويتك، سأحبك بخيبات أملك و حزنك وبؤسك و يأسك، سأحبك كما أنت ولن اتوقف عن حبك لحظة، سأحبك للأبد...اعدك"







هذه الكلمات مسّت أعمق نقطه من قلبي، دفعتني للبكاء، للبكاء بشده، بادلته العناق بقوه،أنا سعيدة انني وجدت من يحبني بهذا القدر، لست غبيه لأنخدع بكلمات، ولكن افعاله تثبت صدق حُبه نحوي، ليس بالهين ان تضل ثلاث سنوات في عُزلة من أجل احدهم، ان تبتعد عن صديقك المقرب و عائلتك من أجل احدهم، ولكنه فعل، آلن فعل من أجلي، لا انكر انني كرهته بشده في يوم ما و تمنيت لو لم اعرفه، ولكنني الآن سعيدة لانني كلمته و تعرفت عليه، ولست نادمه على اي شيء











عناقه و كلماته اراحتني للغايه و مسحت على قلبي، لم نتحدث بعدها، رافقني لمنزلي ثم رحل و قبل ان ادخل وعدني انه سيسلم البحث اليوم، جلست على الأريكه بتعب، لقد مررت بالكثير اليوم و انكشف الكثير، طرأت في عقلي فكرة رائعه و علي تنفيذها، قفزت بحماس و توجهت لهاتف المنزل و اجريت بعض الاتصالات،لم اكن جيدة في حفظ الأرقام لذا استعدنت بالمذكرة الصغيرة في حقيبتي، دونت فيها ارقام من اعرفهم، اغلقت آخر مكالمة و صرخت بصوت عالي، انا متوترة و سعيده في آن واحد، غدا اجازه سيكون الجميع هناك









صعدت للأعلى واخذت حمام ماء بارد و نمت مباشرة، استيقظت في اليوم التالي بنشاط و شرعت في التجهيز من أجل خطتي، اخترت ردائي بعنايه فائقه، ارتديت تنورة قصيرة أرجوانيه اللون و قميص أبيض بدون اكمام،حذاء ابيض انيق و بعض الاكسسوارات، زينت شعري بدبوس شعر، لم اضع عدساتي اللاصقه ولا شاش صدري، ابتسمت لنفسي في المرآه و قلت بمرح "مرحبا بعودتك سامانثا" ، كانت لدي بعض النقود في حقيبتي لذا اخذت سيارة اجره و توجهت للمكان المقصود






وصلت للمقهى و فتحت الباب، كان الجميع هناك، البعض بنظر لي بذهول و الآخر نظرات اعجاب و فخر، قلبي يكاد يتوقف من التوتر و لكن لا مجال للتراجع ، ابتسمت برقه و قلت " صباح الخير"

















انتهى❤




البارت كان قصيرر، بس للأسف البارت الجاي بيكون الأخير للروايه😞💔








البنات السناقل بعد البارت : لن ينسانا الله





ماتنسوش الدعم❤❤





كل الحب❤




صهباءWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu