صوت مألوف

6.1K 413 44
                                    

(Part6)

غداً الحفل المنتظر، لم اخبر أمي بعد، انني خائفة من رفضها، تنهدت و ألقيت جسدي على الفراش لأصفع وجنتاي بخفة و اقول بحده "حسناً سامانثا انتي تريدين الذهاب بشدة صحيح؟؟؟، اذن لا تأجيل لا خوف، اسرعي الوقت يداهمنا"

نهضت أجري لغرفة أمي المجاورة، وقفت أمام الباب أعدّل هندامي و أنظف حلقي، طرقت الباب بخفه "ماما؟؟هل استطيع الدخول؟؟جاءني الرد بعد دقيقه كاملة من الانتظار بقلق " ادخلي سامادخلت رأسي عبر الباب و جسدي للخارج لأرى انعكاس وجه أمي على المرآه، جمالها خارق حقا!!، تقف لتضع احمر شفاه صارخ اللون و توليني ظهرها، فستان أسود طويل ضيق بقصه عموديه تصل لمنتصف القدم، و شعر بني بندقي مسرّح باتقان


ان أمي سيدة مجتمع راقية تنحدر من اصول اسكتلندية غنيه، نادرا ما أراها لكثرة اجتماعاتها و حفلاتها مع سيدات المجتمع الاخريات، وتعاملي معها رسمي جدا، فتحت الباب لأدخل جسدي و أركض نحوها اعانقها من الخلف " ماما تبدين فاتنه اليوموضعت أحمر الشفاه على المنضده لتمسكت بيداي و تبعدهما عن خصرها لتردف بفتور "انا فاتنه منذ ان كنت جنين في بطن أمي، ثم كم مره أخبرتك الّا تلمسيني و انتي تضعين هذا الشيء على رأسك؟؟؟ رائحتك كريهه!!!"


ابعدت يداي لاضعهما خلف ظهري و انزل نظري لأقدامي باحراج "آسفه ماما، لم اقصد ذلك ، فقط أردت توديعك قبل رحلتك، هذه خلطة ماما تعلمين أنني احب شعري و اعتني به"


"حسنا لا يهم ، اخرجي و اغلقي الباب خلفك، علي اجراء اتصال مهم" ، قالت بعدم اهتمام


انا معتاده على معاملتها القاسيه، أمي هكذا دوما لا تهتم بنا او بأبي، مولعة بالحفلات و بنفسها، نرجسيه، أنانيه ، اعلم انه من السئ ان أنعت أمي بهذه الالفاظ و لكنها الحقيقه المُره، اشك أنها تعرف كم عمري او في اي سنه دراسيه اصلا؟؟


لا اعلم لما هي مع ابي الى الآن مع انهما بخلفيات و شخصيات مختلفه تماما، أبي صياد متواضع و هي سيده مجتمع ثرية، ابي مغرم بها، انه برئ و لطيف يبتسم بحب عندما تجادله أو ترمي كلماتها القاسيه في وجهه، آه انا الآن في مشكله كيف سأخبرها انني اريد الذهاب لحفلة؟؟؟، سترميني من الشرفه


صهباءWhere stories live. Discover now