الجزء السابع عشر

143 1 1
                                    

رواية فضاء
الجزء السادس عشر
بقلم: condee khalid (كوندي خالد)

عارفين الليلة جاية احكي ليكم عن جزء تاني مني ..عن حاجه حاولت اهرب منها كتير .. حاولت اداري بمشاكلي التانيه ..عملت حبوبتي هي السبب في تعبي نقصان وزني .. سهري قلقي ... الارق البقى جزء من حياتي ..احتمال تستغربوا لانه م حصل حكيت ليكم عن الحاجه د او كنت مهمشاها ... مهند و علاقتي بيهو .. لمن تحب زول شديدد و يقيف معاك ف كل شي .. يساعدك يهتم بيك و ممكن ف الزمن داك لو قلت ليه اديني روحك بديك ليها .. بتحس انه خلاص الزول د ماف منه اتنين انه ي تكون معه ي تكون معه ماف خيار تاني .. اهتمامك حياتك نفسك كلها بتكون متمحوره عليه هو بس ... بس فجاءة الزول د تتخزل منه يجي راميك من فوق فوققق شديد من اعلى مكان لطموحاتك و احلامك،، يوقعك ف الارض لا و ممكن يمشي بفوقك بدون ادنى رحمة ..كانه م كان في يوم بحبك او بعرفك حتى .. شعور الانخزال بوجع بوجع شديد زي لمن زول يدخل سكين ف نص قلبك و يكب ليك فيه ملح .. م كان عندي زول احكي ليه اشكي ليه او حتى يطبطب عليك .. شعور قاسي حار حار شديد ي جماعه ..

م فاهمين حاجه صح؟
الضابط عرف مكاننا بطرقه الخاصه و اجتهد شديد ف القضيه د اكتر من المعتاد م عارفه هل السبب حبه لشغله واخلاصه ليه و لا لانه كان تحدي بالنسبه ليه انه يحل القضية د عرف مكاننا المستحيل زول يعرفه ممكن تقولوا جابنا من تحت الارض !
الشمس تستأذن بالرحيل ليطل على السماء سواد عاتم ينفث على الجو برودة مخيفة اشبه ببرودة الموتى يمشي الوقت ببطء تخاله يريد ان يسحقك و يتلذذ بعذاب عقلك ، يحتلك التفكير شيئا فشيئاً حتى تستسلم له تجلس العجوز بجانبي ف صمت مرعب تلقي تعاويذها بروية بالغة اشبه بمن يحتسي القهوة تحت جثة حديثة القتل .. احاربها بكلام الله بما تبقى من قواي و لكن الأمل بات ينقص تارة اخرى الشيطان استطاع الفوز هذه المرة لم اقوى عليها استسلمت و اغمضت عينيّ بهدوء لأرتاح من هذه الحرب الظالمة .. صوت ضربات متتالية ع الباب التقطتها اذنايّ بصوت خائر اصبحت تضعف و تضعف الى ان اختفت جميعها ف آن واحد و استعمر الظلام المكان معلناً خسارتي لمعركة اخرى ..

———————————-
متذكرين اليوم اللحقت فيه سدين؟ اي طلع اسمها سدين و م اجملها واجمل اسمها! سدين م نسيتها بس كمان ظروف الحياة شغلتني عنها مرت سنين ع اخر مرة شفتها فيها ! في يوم مشيت لبتاع الدكان الفي الحلة البعدينا طوالي اللي هي حلة ناس سدين و سبحان الله اتذكرتها و اثناء م انا ماشه شفت ضابط واقف قدام باب بيتهم و بدق الباب بطريقة قوية جدا ! لفت انتباهي و بقيت مركزه معه لحدي م جات مرا عجوزه شديدد مخيفه مخيفه ي جماعه مما عاينت ليها كده جسمي كش لكن فصولي كان اقوى من خوفي قربت من الباب ع اساس اني ماشه ف الشارع و بقيت بمشي ببطء عسى و لعل اسمع جزء من الكلام و للاسف سمعت و ي ريتني م سمعت !
اتكلموا عن حاجات غريبة عن قتل عن وحدة اسمها جمانة سدين قتلت جمانه العجوزة د راسي راسي لفة شديد .. كيف كيف بت بالبراءة و الطيبه الظاهره فوشها د تقتل ! تقتل كيف؟ طيب هي مشت وين مرت سنتين كاملين وانا م شفتها ! سفرتها حبوبتها و لا ممنوع تطلع من البيت ! طيب احتمال عرسوها ! اي رغم انه نحن م قعدنا ف البلد د كتير و جينا من حوالي ٤ سنين بس م اظن من عاداتهم انه يعرسوا البت بدري ! سمعتها قالت ليه سدين من اليوم المشؤم داك انا م شفتها من قبل ٥ سنين و بقت تبكي له ! طيب كيف انا سدين شفتها بعد م جينا و كن تامين سنة كمان ف البلد د يعني اخر مرة شفتها قبل ٣ سنة ! طيب كيف تكضب و تقول انها م شافتها من قبل ٥ سنة ! كيف ف حبوبة بتتهم حفيدتها بالقتل ! ايوا سمعتها قالت للضابط "انت م عارفها مجنونة يعني اكيد بتكون قتلتهم هي اصلا م نافعه زي امها حسبي الله عليها "

#صلوا على رسول الله

فضاءWhere stories live. Discover now