الجزء الثاني.

335 1 0
                                    

الجزء:الثاني
بقلم:condee khalid

_ي مجنونه قومي اكلي عشان الدكتور م يقعد ينق فينا بالله م عارفه هو ليه مهتم بيك كده!! ف زول بهتم بوحده مجنونه؟و م عندك اهل؟
سدين :انا غير انا متميزه م الا يكون عندي اهل!

_هههههههه متميزه قلت لي والله الجنون فنون م و الجابك الدنيا منو الطبيعه؟ و بدأت باستفزازها و التشكيك ف افكارها التي تعتبرها حيثيات لا جدل فيها.. انت قايله نفسك منو شغاله لينا انا غير انا متفرده النجوم القمر!!

=لم تجبها و لكن قامت بمسك رأسها و لم تلبث حتى وقعت مغمي عليها و لكن هذه المره لا يبدو ان الامور ستذهب ع منحى سهل..
و كالعاده استنجدت بطبيبها الملاذ الآمن بالنسبه لهأ:
دكتور مهنددد... و لكن هذه المره لم يخرج و لم ينجدها من المصيبه التي ورطت نفسها فيها ف ثواني معدوده امتلأت الغرفه ب الاطباء و حتى المرضى المجانين لم يتنازلوا عن حقهم ف الفضول،، لو كان سيد المطعم المقابل يدري بما حدث لدخل و اعتبر نفسه المسؤول عنها الجميع يعتريه الفضول...
-المره د دكتور مهند م حيساعدك و يحميك مننا د اسمها قلة ادب و انت عايزه اليربيك م اليسايرك.. سوقوها لمحل الضربات الكهربائيه ادوها اتنين تلاته كده و خلوها ف الغرفه المضلمه براها م تدوها اكل مويه بس يومين و مرقوها عشان دكتور مهند حيجي بعد بكره بعمل لينا مشكله..

كبلوا يديها خوفاََ منهم اذا م اردّتهم ارضاََ مثلما تفعل دائما.. اصوات صرخات متتاليه تفقد كل مره قوتها عن المره الماضيه صوت اهتزاز و ضربات الكهرباء تملئ الغرفه المظلمه و من ثم عم الهدوء المكان دخلت ف سبات و اخيراََ شعرت بالطمأنينه التي تفقدها عندما لا يكون طبيبها معها غطت ف سبات لا يوجد فيه سواء فضاء عقلها الواسع...

استيقظت من نومها و اصبحت تنظر من حولها م هذا و اين انا؟؟
جوورري جوري جيتي الحمدلله،، ياخ كنت خايفه عان الحته مضلمه كيف دكتور مهند مشى خلاني؟ لالا م مشى اكيد بكون قاعد مع امه و ابوه.. جوري انت عارفه انه انا اي بكذب كتير و لمن مهند يسألني انا عملت شنو؟بقول ليه م عملت شي( و بدأت ف النواح و البكاء) و الله ي جوري انا م بكون قاصده هم بعصبوني بخلوا الشر الجواي يطلع و بعدين انا م مجنونه انا انا كويسه والله كويسه😭.. هو انا ليه كل مره بضربهم د السؤال العايزه تساليه لي صح!!... لانه كل زول م مفروض يسكت عن حقه نهائي هم اتكلموا بطريقه م حلوه معاي ي جوري اي انا صح انا كل م زول يقول لي مجنونه حاضربه بس اي انا صح صح (بدأت ف ترديدها كم من يريد ان يقنع نفسه بان الشمس تأتي عند الليل) تعالي يجوري انا بحبك شديد انت صحبتي الوحيده 💛... (عندما يصعب علينا الواقع نبدأ ف التخيل وتحقيق احلامنا ف الخيال.. نسأم من الواقع و حقيقته الخيال من ينجدنا من المتاهات)... مضى يومين..

فتح الباب.. سدددينن د شنو؟انت قاعده هنا للييه؟ د منو العمل فيك كده؟؟ رفعها من الارض.. م كانت قادره تتكللم من تاثير الضربات العاليه الاخدتها اكتفت بانه عاينت ليه شديد كانها بتعاتب فيه انه خلاها مع الوحوش ديل.... حالاتها كانت كعبه شديد نص هدومها مشرطه شعرها منكوش حفيانه... قال ليها تعالي وراي بجديه كده و باين عليه غضبان شديد لدرجة عيونه محمره... وداها غرفتها قال ليها استحمي و اتسرحي و ارتاحي حبه انا عندي شغل و جاي عاينت ليه بخوف شديد بتحاول تطمن انه هو معاها قال ليها م تخافي انا ماشي هنا و جاي قريب م بعيد.. هزت راسها بمعنى اوك و هو مشى... دخلت استحمت و اهم شي اتطمنت ع النجمه الجنب القمر و بعدين شالت كتابها المفضل( عند منتصف الجنون) و بدات تقرا و كالعاده اي مرض بتقارن اعراضه بنفسها و ف النهايه بتقفل الكتاب و بتقول انا م مجنونه اصلاََ كنت عارفه...

مهند:
مشيت لي الدكتور الرئيس عشان اساله منو العمل كده ف سدين؟ سدين انا كنت بحس بالمسؤوليه تجاهها لانه انا بعالج فيها من عمرها ٩سنين و انا كنت ي دوب شاب جاي ادرب في المستشفى انا قاري هندسة نفط و ف نفس الوقت علم نفس.. سدين من أصعب و اغرب الحالات الجاتني.. لانه اي حاله بتجيني كانت بتكون عارفه الاساسيات التعامل اهلها اكيد بكونوا مربينها و مورينها الصح من الغلط لكن سدين لمن جات م كان عندها اب و لا ام حبوبتها بس و جات جدعتها هنا م صدقت اتخلصت منها ف انا كنت ليها غير الدكتور اب و ام و اخ و كل شي....الدكاتره بتعاملوا مع المرضى بقسوه شديده مع انه مفروض يسايروهم و يعاملوهم بحب عشان المرضى يطمنوا ليهم اي ف البدايه بكونوا متعصبين و خايفين بس مع الوقت حيطمنوا ليهم و حيتحسنوا... و د الكان حاصل لي مع سدين اول يوم جات في المستشفى كانت ساكته و م بتتكلم حبوبتها دخلت علي و قالت لي د سدين مجنونه حاخليها عندكم تعالجوها دفعت القروش و مرقت طوالي م انتظرتني اجاوب ليها زاته... بديت اتكلم معاها سدين؟ كيفك انا دكتور مهند.. و البدايات المعروفه... بس هي كانت م بترد بتكتفي بالنظرات و حتى م بتهز راسها.. و د الكان حاصل ليها قبل شويه لمن تخاف او تحس بانه زول حيخليها بتعاين ليه شدديدد و م بتتكلم....
بعد تعب و ٦ شهور حتى بقت تجي تحكي لي،، احترامها لي و انها م دايره َتظهر بمظهر المجنونه قدامي و هي كانت ف طور المراهقه... كان ظاهر و بالزات ف طريقتها البتحاول تخفي بيها المصائب البتعملها بتكذب ع نفسها و كمان فاكره انها بتكذب علي.. مرضها د بخليها تهلوس و يبقى عندها هوس و بتشوف شخصيات بتنسجها من خيالها بكون عندها معتقدات غريبه بتأمن فيها براها و افكار يتالفها من راسها و بتصدقها مثلاََ انه هي متفرده م عندها اب و ام و كل زول متفرد ب شي زيها... تقريبا بعد سنتين حتى اقنعتها انه هي عندها اب و ام... عندها صديقتها وهميه اسمها او هي مسمياها جوري بحاول اقعد معاها و م اخليها براها بس مرات و بحكم شغلي م بقدر اكون متواجد ف كل اللحظات معاها.. بغيب و بجي بلقى الدنيا كلها بايظه.. سدين بنت م لقت زول جنبها من م اتولدت ابوها عماد كان بحبها رغم كرهه لي مرته الي هو اتهمها بانها خانت صحبتها المقربه حبوبتها اتمسكت بأنه تربيها و م لي كرم منها طبعاََ (ع حسب الحكايه القالها لي عمها لمن جا بعد يوم من حبوبتها جابتها لينا و هو زاته كان عاوز يتخلص منها) .. لكن عشان تضمن انه ابوها حيسوقها معه ف معناها هي زاتها حتطلع من السودان و حيبقى عندها قروش،، ابوها خذل توقعاتهم و اداهم البت من غير اي مواضيع كتيره عشان فاهمهم و عارف هم دايرين شنو!!... مرات كتيره الظروف بعد م تكون حلوة و الزول راضي بيها بتتقلب و بنخش ف دوامه م معروف حننتهي منها وين و كيف و متين؟ د لو انتهينا منها اصلاََ!!...
خلاص فاض بي كل مره اجي القاها بالحاله د مشيت للدكتور الرئيس و طلبته انه ينقلوها لي ف عيادتي عشان اقدر اتعامل معاها و...

#يتبع
صلوا ع سيدنا محمد

فضاءWhere stories live. Discover now