الجزء الحادي عشر.

152 0 0
                                    

الجزء الحادي عشر.

وصلت تلك الفتاة المدعية لدور الشجاعه و القوة و بداخلها الف حزن و الف خوف وعدم اطمئنان فقط تحتاج الى كتف لتميل اليه او ع الاقليه يد تمتد اليها لتنزعها من نفسها و تفكيرها المفرط كل منا يجيد دور الفرح و ان يظهر عكس م يشعر به كل منا له م يضعفه و له سر لا يستطيع ان يحتفظ به سوى لنفسه... لنا جانب اخر من شخصياتنا نضعها ف اركان قلوبنا حتى لا نصطدم بها اثناء سيرنا ف الحياة حتي نتجنب الشعور بالشفقه او حتى السخريه و التقليل من عمق م نشعر به... لأ اظن ان هناك من يفهمك جيداََ ابداََ حتى لو كل العالم ادعى ذلك انت لنفسك و نفسك لك.. سامحها و اجلس معها قدس عزلتك و احترمها و لا تهرب منها.. مد يدك الى نفسك قبل مدها الى الأخرين... قدس نفسك ي صديقي ف كلُُ مشغول مع نفسه و لنفسه.. و انت لنفسك.
______________________________

اهلاََ اهلاََ ي البرالمه نورتونا... اه كيف اول يوم.. ان شاءالله صاحبتوا ناس زي م قلت ليكم😉.... ي مهند عليك الله افصلها يوم زي وشنا و كمان جو الاولاد الكلاب ديلك... حست بيد تمسكها من الخلف و تقرص يدها بخفه... آآييي.. ف شنو مالك!!.. لالا ماف شي و نظرت الى سدين.. غايته بس البنات ديل نفسي افهمهم.. اه طيب كملي كملي الأولاد الكلاب مالهم!!.. و اخيراََ نطقت سدين.. لالا مافيهم شي بس برلمونا و انتهى الموضوع... ضحك بأعلى صوته ف سخريه بالغه... برلموكم قلتوا لي.... عايني ارح ي سدين لو قعدنا مع مهند د دقيقه تاني حأتشل انا او حأرتكب فيه جريمة... دقيقه وين امي!...تذكر مهند المصيبه التي قدمت اليهم ف الصباح.. اممم هو ي سدين.. يعني.. و بدأ ف تقطيع الكلام ف توتر بالغ.. اجي ي ولدي!! ف شنو!!.. طيب عايني كدي اقعدي و م تهيجي و امسك بمرفقيها و اجلسها ف الكرسي... نظرت اليه ف استغراب و قالت:اه طيب قعدت يلا قول.. طيب اوعديني انك م تعصبي و م تتهوري!... وووبببب علليي اه ي زفت انت... زفت ف عينك.. طيب بسم الله.. حبوبتك جات ي سدين.. و نزل عليها الخبر كالصاعقه... مر ع ذاكرتها  تلك المراة التي كانت تضربها و تقذفها بأبشع الألفاظ تذكرت من كان السبب ف حالتها النفسيه التي تعاني منها الى الأن تذكرت عندما جعلتها تغسل الملابس ف الترعه و البرد يكاد يقتلها و عندما ذهبت اليها لتطلب منها غسلهم عند الصباح رفضت و بدأت ف توبيخها و اخذت منها ذلك الشال التي اعتبرته ملجأ لها من البرد و منها نفسها.... و قالت لها جيبي الهدوم د و سكبت عليها جردل من الماء المثلج و رمتها ف الخارج بلا رحمة.. تذكرت عندما تتجسس عليها و تنظر اليها من فتحت الباب الخارجيه و هي تقول شعوذات عن الجن و عن العالم الأخر و عندما ياتينها النساء لتقرأ لهن او تكتب لهن....و عندما رأتها تصرخ و تشد شعرها و عينيها حمراء و تنقلب الى البيضاء و بدأت ف القول لها:انت م حتعيشي انت حتموتي حياتك حتتحول لجحيم انا السبب ف موت امك زي م هي كانت السبب ف انه انا اتعذب... حتلاقي نفس مصير امك و بدأت ف الضحك بطريقه شريره. رأت كل ذلك و هي ابنة ال٦ اعوام.... صمتت لم تجد م يعبر عن م بداخلها لن يفهموها جائها صوتها الذي يشبه فحيح الأفعى... سدين سدين حتموتي انت انت حتعيشي جحيم م حخليك تكون سعيده انا السبب ف كل الحصل ليك... و بدأت ف الصراخ بهستريه بالغه اسكتتتي اسكتي منييي ابعدي مني انا م عايزة اعيش ف الجحيم يااخ انا م عملت ليك شي ابعددددي منننني و اصبحت تضرب رأسها بقوه شديده اسكتتتتتيييي ياااخ عليك الله اسكتتتي... سدين اهدي روقي و امسك بيديها ليوقفها عن ضرب نفسها... سدين مالك سدديين ف شنوووو و اصبح الجميع يصرخ ف خوف و رهبه و من ثم سقطت ع الأرض مغشي عليها و تتمتم بصوت خافت اسكتي اسكتي مني عليك الله زحي مني.... جأت والدتها او من ربتها و بدأت تصرخ سددينن سددين مالها ي مهند ف شنووو الحاصل شنوو؟م عارف ي امي م عارف تعالي ي جمانه امسكيها معاي ندخلها الاوضه جوا....بدأ برش الماء عليها لتستيقظ بدأت ف التململ و التحدث بصوت منخفض اسكتي اسكتتتتييي... ضربها ع خدها ضربات خفيفه استيقظت و تلفتت حولها... اااا ااناا انا انا ويننن! ف شنوو!.. تذكرت م قاله لها.... و بدأت تبكي و تشهق ف استسلام تام... م م مهنددد ان انت جبت جبتها هنا ليييه!! هي  هي هي جات ع عشان تدم تدمرني قالت حتبقي حياتي جحيم زي زي امي...

يتبع.
صلوا ع سيدنا محمد

فضاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant