الفصل السابع.

242 28 15
                                    

لوحاتِ الروح(7).

دا آخر فصل هكتبو يا حبايب، علشان الإمتحانات يعني مش هنزل تاني إلا بعد الإمتحانات، ادعولي ربنا يوفقني. 🤎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرَّ أسبوع علىٰ الجميع كان كَـ الدهر علىٰ البعض، وعلىٰ البعض الآخر وكأنه يومان فقط!.

أشرقت شمسِ يومٍ جديد مُعلنة عن بدايات جديدة ستُسطر عبر الزمن.

هبط من شقته الذي يمكث فيها منذ أن أتىٰ عمه بتلك الصهباء روزيتا، كان يُصفر بإستمتاع وحماس لأنه سيراها، وقف أمام باب باب شقة ريري ودق عليهِ برقة، ليشعر بعد قليل بصوت خطواتٍ رقيقة قادمة من خلف الباب ومن ثم فُتح له الباب، لِ تطل من خلفه روز بابتسامة رقيقة إعتادها منها بالأونة الأخيرة، ابتسم بهدوء قائلًا.

_صباحُ الخي....

قاطعته روز الذي صرخت قائلة بعدما أعادت بصرها الذي كان بالخلف له.

_انبطح أرضًا تميــم، بسرعة.!

صدقًا لم يفهم تميم مالذي تصبو إليه فهىٰ قالت ذلك وهبطت بجسدها سريعًا، ولكنه فهم حينما وجد حذاء يصتدم بوجهه بعنف جعله يرتد للخلف، ولم يكن قادمًا سوىٰ من ريري التي رمقت روز بعدما فلتت منها بشر، أمسك تميم أنفه وأخذ يدلكه برفق رامقًا الإثنتين بحنق قائلًا.

_مالذي تفعلانه أنتما الإثنتين بحق الله؟!.

رمقته روز بأسف شديد فهو أخذ الضربة بدلًا عنها، إقتربت منه وأنزلت يده من علىٰ أنفه قائلة.

_أعتذر تميم، لقد كانت تستهدفني أنا وليس أنت.

فتح تميم عيناه بتعجب قائلًا بسخرية.

_تستهدفك! ، ريري إنتِ بقيتِ قناصة امتىٰ؟!

نظرت له ريري بتزمر قائلة.

_إنت بتتريق عليا يا واد إنت ولا اي؟!.

_لا لا، لا سمح الله، وبعدين هو فيها حاجة يعني لما أشوف جدة أبويا، واخدة بالك جدة أبويا اللي كسرت ال70 بتستهدف الناس وماشية بالشبشب ليل نهار ولا أكنه واحد صاحبها!، لا أبدًا يا ريري ربنا ما يجيب تريقة أبدًا.

قالها تميم بسخرية وهو يدخل المنزل وخلفه روز الذي لم تفهم شيئًا من حديثهما، رمقته ريري قليلًا بصمت ثم أجابته بصوتٍ عالي.

_هقول اي، مهو لو حفيدي عرف يربي كان، ياما قولتله يقرص عليك ويشد شوية في تربيته ليك لكن هو مسمعش كلامي ودلعك، لحد ما بقيت بترد عليا و كمان مش هامك.

ضحك تميم قائلًا بينما يراقص حاجبيه لإستفزازها.

_ علفكرة إنتِ اللي مربياني يا ريري لو ناسية، ودي معلومة أحب أضفهالك زيادة من عندي.

لوحاتِ الروحTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon