الفصل الحادي عشر.

135 20 17
                                    

لوحاتِ الروح (11).

طبعًا أنا عندي خبر ممكن ميفرحكوش، بس واللهِ غصب عني، أنا إمتحناتي كمان شهر ومحتاجة إني أركز معاها جدًا، فعلشان كدا، هضطر إني أوقف الرواية شهر لحد ما أخلص، وساعتها هرجع بقىٰ وأكتب بإنتظام لأني عايزة الرواية تتكتب بتركيز لأن فيها أحداث كتير أوي لسة والأبطال كتير ومحتاجين مجهود، فَـ فضلًا ادعولي أخلص علىٰ خير وأرجعلكم.😭♡♡♡

☆☆☆☆☆

قال عليهِ أفضل الصلاة وأتم التسليم لإبن الخطاب رضيَ الله عنه: يا عُمر إنما هىٰ أيامٌ ونمضي.!

فصلوا عليهِ.

☆☆☆☆☆

أشرقت شمسُ يومًا جديدًا عليهم مُعلنة عن بدء رحلة أخرىٰ من رحلاتِهم العديدة.!

استيقظ من نومهُ علىٰ آشعة الشمس التي إخترقت جفونه المُغلقة لتزعِجه، أمسك بالغِطاء واضعًا إياه فوق وجهه بينما يقول بصوتٍ أجش بارد ولكنه مُخيف لأىّ أحدٍ يسمعه مُوجهًا حديثه للشخص الذي رأىٰ خيال جسده في الشرفة:

_أنا مش قايل محدش يدخل الجناح دا وأنا فيه؟!.

إنتظر برهةً ولكنه لم يجد رد ليُزيح الغطاء عنه بعنف ثم جلس علىٰ الفراش بعصبية وهو يتوعد لذلك الشخص أيًّا كان، شعُر بثُقلٍ آخر علىٰ الفراش معه لينظر إلىٰ يمينه بحذر بينما يمسك الغطاء من طرفه حتىٰ صدره مُغطيًا إياه لأنه دائمًا ينام عاري الصدر، ليجدها تلوح له بيدها بينما تبتسم بغباء قائلة:

_إزيك.!

رمقها بتفاجُئ ولكنه استعاد رابطة جشأه سريعًا فحقًا كم صدمه وجودها في غرفته! ظلّ ينظر إليها قليلًا ثم تحدث قائلًا بصوتٍ أجش حاول جعله هادئ:

_الحمدلله.

هزت رأسها بخفة بينما ابتسامتها تزداد إتساعًا مهمهمة بِـ:

_أدام الله حمد ونبض قلبك يارب.

إكتفىٰ بالإيماء مُعطيًا إياها ابتسامة لم تصل لعيناه، بينما هىٰ ظلّت تنظر إليهِ عدة دقائق بصمت وهو كذلك لتقول هىٰ بنبرة خافتة:

_ممكن تستناني دقيقة واحدة؟! وتفضل زىّ ما إنت كدا؟!.

لم يُجيبها هو بل ظلّ علىٰ وضعه الصامت لتقف هىٰ متجهة إلىٰ الشرفة مرةٍ أخرىٰ تحت نظراته التي تتبعها بغرابة، لم تمر دقيقة ليجدها تخرج من الغرفة وفي يدها كاميرا، ازداد استغِرابه عندما وجدها تجلس إلىٰ جانبه مرةً أخرىٰ وبالطبع انتقل بصره حيثُ هىٰ مجددًا، شاردًا قليلًا بها فهىٰ لم ترتدي تلك المرة حجابها وتركت شعرها منسدلًا وإرتدت فُستانًا بسيطًا زاد من رقتها، أفاق من شروده الذي وبخ نفسه عليه بعنف علىٰ صوت الكاميرا الذي يدل علىٰ أن صورة قد أُلتقطت بها، ليجدها بالفعل كانت توجه الكاميرا ناحيته واتضح أنها صورته هو! رفع حاجبه بإستنكار ووجوم قائلًا بسخرية:

لوحاتِ الروحWhere stories live. Discover now