الفصل العاشر.

186 23 13
                                    

لوحاتِ الروح (10).

الفصل دا هدية'ة مني لرؤىٰ عبدالمجيد واللي هىٰ أكتر من أخت ليا علشان عيدميلاها، كل سنة'ة وإنتِ طيبة'ة يا قمر.🥰♡♡♡♡♡

الفصل دا طويل جدًا جدًا وفيه أحداث كتير ، أتمنىٰ يعجبكم، وعلشان مكدبش عليكم فيه نكد😂♡♡

فضلًا تجاهلوا الأخطاء الإملائية'ة إن وُجِدت لأنني لم أراجعه للقدر الكافي نظرًا لطولِه. ♡

☆☆☆☆☆

كانت عيناها تتجولان بقلق علىٰ تلك النائمة بسلام علىٰ الفراش عكس الآخر تمامًا والذي كان يعقد ساعديهِ إلىٰ صدره بينما يُلقيها بنظراتٍ مليئة بالوجوم والبرود، نقلت الأخرىٰ عيناها وأخيرًا من عليها لتسلطها عليهِ هو مُتمتمة:

_يا بني بقالي ربع ساعة واقفة جمبكم ومش فاهمة حاجة، مهو يإما تريحني وتقولي اي اللي خالّها تقع من طولها كدا، يإما تتصل بالدكتور.!!

ابتسم الآخر ابتسامة لم تصل إلىٰ عيناه لتدل علىٰ مدىٰ سخريته من التي تسمىٰ زوجته نابثًا بِـ:

_دي عيِّلة هبلة كل ما أظهر قدامها ألاقيها طابة كدا.

_طب اي السبب يا بيجاد يابني؟!، أكيد فيه سبب!.

نقل بيجاد بصرهُ إلىٰ مربيته قائلًا ببرود وكأن ما يقوله شيئًا عاديًا لا قيمة له ووتين أخذته علىٰ محمل الجد:

_شافتني بالفوطة.

ازدرقت كاريمان ما بجوفها بصدمة من جرأته، رغم أنها إعتادت منه علىٰ ذلك طوال السنوات التي قضتها معه ولكن ولا مرة شعُرت بالصدمة مثلما شعُرت الآن!، وفي هذه اللحظة فقط أشفقت علىٰ وتين من ذلك البيجاد البارد والمغرور والوقح و.. أُرجح أن أترك ذلك الشيء الرابع للزمان لكىّ يكشفهُ!!، لم تدري كاريمان ما الكلمات التي نبثت بها ولكنها كانت تعلم أنها مُتهكمةً ساخرة من رؤيته للأمر بكل تلك البساطة، فهىٰ تعلم أن وتين علمت بأمر زواجها منه ليلة أمس فقط، بل وأيضًا سجنت نفسها داخل الغرفة طوال الليل، لذلك بالطبع شعُرت بالخجل من رؤيتها له بذلك الشكل لأول مرة.!

_يا برودك يا......

إقتُنص الباقي من حديثها قبل أن تقوله بسبب بيجاد الذي نظر لها بوجوم بينما يرفع إحدىٰ حاجبيهِ بتهكم، لِـ تقول سريعًا بنبرة مُضحكة:

_ملهاش حق إنها تتخض خالص يابني، ملهاش حق.

لم يكترث بيجاد لما قالته مُربيته بل نقل أنظاره إلىٰ تلك التي تتمطأ براحة وكأنها كانت نائمة وأتت آشعة الشمس من خلف النافذة لِ تُفيقها، فتحت وتين أعيُنها نصف فتحةً بكسل لتتلاقىٰ أهدابها السفلىٰ والعليا مع بعضها في منظر رائع بسبب كثافة أهدابها، رمقتها كاريمان عدة لحظات ثم ابتسمت بحب وقالت:

_ملاك نازل من السما.

ولكنها أجفلت بشدة وتراجعت للخلف بصدمة مع إطلاق شهقة مرتفعة من فمها مُتراجعة عن حديثها السابق بسبب وتين التي فتحت أعينها بقوة لدرجة أنها شكت أنها ستخرج من محجريها ولم تكتفي بهذا بل وقفت علىٰ الفراش وأخذت تصرخ بهستيرية مُريبة:

لوحاتِ الروحWhere stories live. Discover now