𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
•••
أمال إيان رأسه ونظر إلي. وهنا تلاقت أنظارنا. للحظة شعرت بضيق في التنفس عندما حدقت في عينيه تلك التي بلون سماء منتصف الشتاء والتي تحوم فيها ألف درجة من اللون الأزرق. كانت باردة ولكنها دافئة في نفس الوقت وشعرت بسبب النظر لها بالتنويم المغناطيسي، وأردت أن أضيع فيها.
لم يُظهر وجهه أي غضب، كان خاليًا من المشاعر تمامًا كما قال الجميع. رجل خالي من العواطف.
ثم فعلت ذلك مرة أخرى، لقد أصابني الفواق.
شهقت وغطيت فمي بيدي. إلهي العزيز ماذا فعلتُ أنا؟
لقد رفع حواجبه ويمكنني بالفعل رؤية نتائج أفعالي في عينيه. المكالمة التي سأتلقاها من قسم الموارد البشرية، وخطاب استقالتي.
"إيان!" جاء صوت عالٍ من الرواق وأزاح نظره بعيدًا عني.
"حبيبي هل أنت هنا؟" اقتربت من الباب امرأة طويلة مع شعرها الأحمر ترتدي فستان أبيض ضيق. ضحكت وقالت "أوه... لم أكن أعلم أنك كنت في اجتماع"
عبرت نظرة من الانزعاج المطلق على وجه.
"بالمناسبة" اقتربت منه. "اشتريت فستانين لكني لا أعرف ماذا أرتدي على العشاء..."
"خذها بعيدًا!" تحدث إيان بصوت عالٍ، غاضبًا وكان يضغط على صوته.
نظر الجميع الواقفين والجالسين إلى إيان في حالة صدمة واستغرق الأمر مني بعض الوقت لأدرك ما فعله للتو. لقد كان رد فعل!
لم يغضب أبدًا، ولم يكن سعيدًا أبدًا ولكن الآن أصبح حضور المرأة يصيبه بالجنون.
ونفسه المجنونة أكثر ترويعًا من نفسه قاتلة الهدوء. ولمرة واحدة اعتقد أن مكالمة الموارد البشرية هي مكالمة رحمة.
سأكون سعيدة بتلقي المكالمة من أن أكون الطرف المتلقي لغضبه. جاء الناس وسحبوا المرأة بعيدًا، التي كانت تصرخ مطالبين بالإفراج عنها. وبعد أن أغلق الباب خلفهم، جلس إيان على مقعده وبدأ الاجتماع.
ساعدت رئيسنا في الملفات وألاحظ أنه من حين لآخر يعطيني مظهر المتعاطف. أعتقد أنه تم تأكيد ذلك. سأطرد من العمل. وستذهب كل أحلامي في البالوعة.
ATC
هي واحدة من الشركات الأكثر ربحًا في الولايات، ويشرفني أن أعمل هنا. لقد اختاروا الأفضل فقط وكنت محظوظةً. لكن ليس الآن، لقد دمر الفواق كل شيء.
كيف يمكن أن تكون الحياة بهذا الظلم؟
استمر الاجتماع لمدة ساعة أخرى ولحسن الحظ لم ينظر إيان إلي ولو مرة واحدة. كان يتكلم كلمات صغيرة فقط ويستمع في الغالب إلى أفكار الآخرين.
ESTÁS LEYENDO
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
