𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
•••
"هذا سخيف" تحدثت بصدمة وأنا أحدق في حشد من المراسلين المتجمعين حول الفندق حيث سيقام الحفل.
ألقيت نظرة خاطفة على مراسلة واحدة أمامنا كانت تبث ما يحصل على الهواء مباشرة.
"كما ترون..." التفتت وأشارت إلى الفندق. "نحن خارج فندق زهرة الربيع حيث يقام الحدث الكبير. اليوم هو الذكرى السنوية الخامسة والثلاثون لـ ATC والأهم من ذلك..." صاحت. "اليوم هو اليوم الذي سيقدم فيه إيان كينغستون حب حياته إلى العالم"
"يجب أن تمزح معي" تكلمندت ليكسي. "إنهم هنا لرؤية الخطيبة"
"هذا الواضح" تنهدت من الإحباط.
"أعلم أنكم جميعًا كنتم تنتظرون بفارغ الصبر هذا اليوم" واصلت المراسلة الكلام. "ولكن ليس عليك بعد الآن لأن اليوم هو اليوم الموعود ونحن SBS سنقوم بتغطية حية الليلة!"
"يا إلهي ، هل يمكننا الذهاب إلى الداخل؟" سألت ليكسي. "أعتقد أنني سأعاني من الصداع عند رؤية فلاشات الكاميرا هذه"
كنا نقف بالقرب من عمود مصباح نشاهد المصورين يلتقطون صوراً لا تنتهي للمشاهير وكبار رجال الأعمال الذين كانوا يسيرون على السجادة الحمراء.
"سنستخدم هذا الباب" حرك بريان ذقنه باتجاه مدخل جانبي للفندق.
"فكرة جيدة" رفعت ثوبي الأسود وسرت على العشب إلى المدخل الجانبي. شققنا طريقنا عبر باقي الموظفين الذين قرروا الدخول من هذا المدخل ووصلنا إلى قاعة الحفلة.
وكانت قاعة الحفلة رائعة. كان سقفها يبلغ ارتفاعه حوالي عشرين قدمًا، وفي الأعلى كانت هناك ثريا ضخمة تضيء القاعة بأكملها بلون ذهبي متلألئ. وضعت مزهريات من الورود الحمراء فوق أعمدة بيضاء قصيرة لإضافة طابع الزهور إلى المكان.
"واو" اعتقدت أن ليكسي كانت تعلق على الزينة ولكن عندما نظرت إليها، أدركت أنها كانت تنظر إلى جميع الرجال الذين يرتدون بدلات التوكسيدو. "الرجال يبدون جذابين ببدلات التوكسيدو"
"سأحصل على مشروب" سار بريان نحو أحد النوادل وأخذ لنفسه شمبانيا.
"أحتاج إلى مشروب أيضًا..."
نقر شخص ما على الميكروفون واستدرنا لنجد نائبة الرئيس واقفةً على المنصة. ابتسمت قبل أن تبدأ في الكلام. "مساء الخير أيها السيدات والسادة. أشكركم جميعًا على حضوركم معنا اليوم. يسعدنا جدًا انضمامكم جميعًا إلينا للاحتفال بمرور 35 عامًا على ATC"
أنت تقرأ
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
