𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
•••
درستني عيناه، وبصره انتقل من على عيناي العسلية إلى شفتي الحمراء. وببطء، استطعت أن أرى وجهه يتأرجح من التسلية إلى إدراكه من أنا.
بلعت ريقي بقلق، وشددت أصابعي حول حزام حقيبة يدي. في تلك اللحظة علمت أنني دمرت كل شيء. ليس فقط بالنسبة لي ولكن أيضًا للرئيس.
برؤيته وجهي الخائف، رفع إيان رأسه إلى الجانب، وأعطاني ابتسامة صغيرة من على جانبي شفته.
تقدم دانيال إلى الأمام "ألم يطردك السيد كينغستون..." لكن إيان رفع يده وقاطعه.
ما زال يضع تلك الابتسامة على شفتيه، تراجع إلى الوراء، مما أتاح لي مساحة للدخول. لكن نظرًا لعدم تمكني من فهم نواياه بوضوح، بقيت ملتصقةً هناك، أحدق فيه.
رفع إيان حاجبه بتساؤل وأنا عضضت شفتي بارتعاش. لم أكن أريد أن أكون سبب غضبه في الوقت الحالي بتردد شديد، دخلت إلى الداخل وأغلقت أبواب المصعد خلفي.
الآن وقفت وجهاً لوجه مع الملياردير الأكثر وسامة في مدينة نيويورك، إيان كينغستون. كان لديه هذا المظهر كشخص يرى ما في قلبك وسيأخذ روحك بعيدًا دون أن ينبس ببنت شفة.
وبهذه الطريقة، لم أستطع التحرك. لم أستطع رفع إصبع واحد. بقيت في بقعة واحدة متجمدة، محدقة بعمق في عينيه الزرقاوتين.
ثم انقطعت أنفاسي وهو ينحني إلى أسفل، ووجهه على بعد بوصات فقط من وجهي، وأنفاسه تصطدم بخداي الناعمين. وضع يده على الحائط بجانبي واتسعت عيناي في حالة صدمة.
ماذا يحدث ؟
أزاح بصره بعيدًا عن وجهي إلى شيء ما على جانبه، وبعد ذلك فقط أدركت أنه كان يضغط على زر المصعد لطابقه.
توردت. يا إلهي، هل قمت حقًا بالتفكير برومانسية وضعيتنا عندما انحنى للتو للضغط على الزر؟
شعرت بالحرج، استدرت بسرعة ورفعت يدي للضغط على زر طابق التسويق لكن يد إيان جاءت فوق يدي ليقوم به من أجلي.
لامست أصابعه أصابعي وشعرت بقشعريرة تصعد إلى عمودي الفقري. أزلت يدي بسرعة وتوردت بكل درجات اللون الأحمر الممكنة.
اللعنة.
تمتمت لعنة تحت أنفاسي، تحركت إلى الجانب بعيدًا عنه. لكن ما زلت أراه يراقبني والطريقة التي كان يراقبني بها وكأنني مخلوقة ممتعة... يا إلهي! تنفست جزيء رقيق من الهواء.
كان دانيال عابسًا وكنت أعرف السبب بالضبط. لقد تحديت رئيسه، لقد خدعته. والآن أنا أخشى العواقب.
YOU ARE READING
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
