𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
•••
"والدتك؟"
"سأكون لا أحترم الشيطان إذا أطلقت عليها اسم الشيطان"
"إذن من؟" رفعت جبيني.
"شخص أسوأ" فتح إيان باب السيارة لي لكي أدخل. "على الأقل بالنسبة لي"
عندما صعدت إلى مقعد الراكب، أغلق الباب وسار حول السيارة، وركب من الجانب الآخر.
"ماذا تقصد بالنسبة لك؟" سألت وأنا أضع حزام الأمان.
شغّل إيان المحرك وأدار عجلة القيادة بيد واحدة، وحرك السيارة من مركز المؤتمرات. "هذا يعني أن الشخص الذي سنلتقي به يكرهني أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم بأسره"
"حقًا؟" ابتسمت. "سأكون صديقةً جيدة لهذا الشخص"
"وهذا هو أسوأ ما يخيفني" تمتم إيان ومد ذراعه إلى جانبي، وفتح الصندوق الموجود أمامي. ثم أخذ نظاراته ووضعها عندما خرجنا إلى الطريق.
"إنها رحلة لمدة أربع ساعات. نامي إذا كنت تريد ذلك"
نظرت بصدمة لوجهه. "أربع ساعات؟ سوف يتأخر الوقت عندما نعود!"
أومأ إيان "مم" ونظرته لا تزال ثابتة على الطريق.
سألته بنبرة محبطة "لماذا تأخذني؟ كان من الممكن أن تذهب بمفردك" لكن إيان تجاهل سؤالي واستمر في القيادة متظاهراً بعدم سماعي.
"انتظر" ضاقت عيناي واستدرت لأواجهه بنظرة جادة ميتة. "هل تأخذني لأنك تخشى مقابلة هذا الشخص بمفردك؟"
في تلك اللحظة تشدد وجه إيان، وشدّت قبضته على عجلة القيادة حتى تحولت مفاصله إلى اللون الأبيض.
اتسعت عيناي. "هـ.. هل أنت جاد؟" سألته بعدم تصديق وعندما لم يرد، خرجت ضحكة عالية من شفتي، "يا إلهي! أنت خائف حقًا" صدمت من كلامي. "لم أكن أعرف أن هناك شخصًا يمكنه أن يجعل الBig boy يرتجف في سرواله"ضحكت وضربت ذراعه بشكل هزلي.
عبس إيان لكنه لم يقل أي شيء.
"يا إلهي! لا أطيق الانتظار لمقابلة ذلك الشخص. أنا متحمسة للغاية" صفقت بترقب.
"نامي فقط" قال إيان.
"Okie dokie"
ابتسمت ابتسامة كبيرة وانحنيت للخلف على المقعد، وأغمضت عينيّ.
"بالمناسبة ، لا تجرؤ على اختطافي"
YOU ARE READING
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
