𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
•••
"اخرجي"
"ماذا؟"
"اخرجي وادفعي السيارة"
"أنا؟" سألت بريبة.
"نعم أنت"
رمشت بعيناي بسرعة، أحدق فيه كما لو كان قد نما له رأسين. عند رؤيته لحالتي المستغربة، رفع إيان حواجبه. "الآن"
بقيت على وضعي وعبست.
"من فضلك" ابتسم.
"أيها الوغد" شتمت وخرجت بشراسة من السيارة.
هطلت أمطار غزيرة عليَّ، وأغرقت ملابسي وشعري. ضربت قطرات الماء بشرتي مثل قطرات من الفضة، مبللة من أعلى إلى أسفل. وضعت يدي على رأسي وزدت من وتيرتي إلى الجزء الخلفي من السيارة، مع حرصي على عدم الانزلاق والسقوط في كعبي.
عندما كنت على وشك خلع كعبي للبدء في دفع السيارة، اندفعت الريح إلى جنون، وسحبتني لعند صندوق السيارة.
استعدت قبضتي بسرعة وخلعت كعبي وأنا أقف حافية القدمين.
قال إيان بصوت عالي "ادفعي" وهذا فقط أغضبني أكثر.
صرخت "اخرس" وبدأت دفع السيارة وهو يشغل المحرك.
تسارعت الغيوم عبر السماء، مملوءة بالشحنات. ثم ملأ الهواء صوت الرعد.
"اللعنة!" ارتديت كعبي على عجل واندفعت إلى مقدمة السيارة أضرب بقبضتي نافذة إيان.
أنزل إيان النافذة ثم جفل لأن الرياح حملت الماء إلى داخل السيارة.
أحمق.
"أنت ستفعل ذلك" صرخت به بصوت مكتوم بسبب المطر الغزير.
"فقط افعليها مرة أخرى"
"لا" صرخت بغضب "أنت تدفع وأنا أشغل المحرك"
ضغط إيان على شفتيه، يفكر في الفكرة لبعض الوقت، ثم تأوه وخرج. وعندما خرج انهمر عليه المطر وأصبح مبلل به، قطرات من الماء تقطر على رموشه الطويلة. تمتم بلعنة تحت أنفاسه وتوجه نحو مؤخرة السيارة.
عندما بدأ في الدفع، صعدت بسرعة إلى مقعد السائق وبدأت تشغيل المحرك.
لكن السيارة لم تعمل.
صرخت لإيان "مرة أخرى" وشغلت المحرك لكنه فشل مرة أخرى.
بعد المحاولة الثالثة، جاء إيان وفتح بابي. "تعالي"
أنت تقرأ
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
