كيف وأنا أنزل كمان
بمزح كنت واعدتكم بخمس بارتات بس هالبارت كان فيه مشكلة ما قدرت أنزله فنزل اليوم
𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐
•••
شددت المعطف حولي بينما انتظر إيما عند مدخل فندق بريسكوت في السابعة صباحًا. "الجو بارد جدًا" تمتمت وشفتاي ترتجفان.
"سيدتي يمكنك البقاء داخل الردهة" اقترح أحد رجال الأمن.
"لا، شكرًا لك. سأنتظر قليلاً" ابتسمت وأعدت نظري إلى الطريق.
ثم رأيت فتاة يبلغ طولها خمسة أقدام تخرج من سيارة أجرة وتقترب من المدخل مرتديةً قميصًا زهريًا وجينز أزرق.
"إيما" ناديت عليها بسعادة ولوحت لي.
"صباح الخير هايلي"
"صباح الخير إيما. دعينا نسجلك" أومأت برأسها وسرنا نحو طاولة في نهاية الردهة.
بعد اقتحامي البسيط، تم تشديد الإجراءات الأمنية هنا. طلب إيان طرد حراس الأمن لكن السيد بريسكوت، وهو رجل طيب على عكس إيان، نقلهم إلى مجمع سكني آخر تابع لبريسكوت. لقد أصبح الحراس الجدد لدينا الآن أشبه بالروبوتات أكثر من البشر. وقد أصبح إلزاميًا تسليم نسخة من جميع مستنداتك بدءًا من شهادة ميلادك وحتى تفاصيل حسابك البنكي. وبعد ذلك، إذا ثبت أن المستندات شرعية، فسوف يجعلك الأمن تخضع لمسح بصمات الأصابع والتعرف على الوجه قبل إدخالك إلى النظام.
"ليس هناك ما يكفي من المال في حسابك المصرفي" قالت المرأة التي تقف خلف المكتب لإيما. "لذلك سيتعين علينا تفتيشك كل مساء قبل مغادرتك لمعرفة ما إذا كنت قد سرقت أي شيء"
عبست بوجهها. "هل علينا أن نصل إلى هذا الحد؟"
"هذا هو البروتوكول يا آنسة إيفانز"
"حسنًا، أيًا كان. الآن قومي بتسجيلها بسرعة"
نظرت إلي المرأة بنظرة سريعة لكنها فعلت ما قلته. بعد الانتهاء من ذلك، أخذنا المصعد ووصلنا إلى شقة إيان.
فتحت الباب وفجأة شهقت إيما.
"أهذا هو المكان الذي سأعمل فيه؟"
"همم" أومأت.
"إنها جميلة جدًا" ركضت مباشرة إلى النافذة الزجاجية وحدقت في المدينة بالأسفل في رهبة. "هل المنظر أفضل في الليل؟"
"نعم أفضل بكثير" ابتسمت. لقد كان يوم سبت ولن نذهب أنا ولا إيان إلى العمل. لذلك كان اليوم هو اليوم المثالي بالنسبة لهم للتعرف على بعضهم البعض.
VOUS LISEZ
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Roman d'amourعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
