𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐
•••
انا ميتة.
وقف والداي مذهولين، وأعينهما مفتوحة على مصراعيها وأفواههما كذلك.
"خـ...خطيبتك؟" كان والدي أول من تحدث.
أومأ إيان بابتسامة. "لقد تمت خطوبتنا منذ وقت ليس ببعيد"
التفت والدي إلي. "هايلي، لماذا لم تخبرينا عن هذا؟"
كان العرق يملأ جبهتي. "امم أنا... أنا..." بدأت أتنفس بسرعة وألقيت نظرة سريعة على ليكسي، متوسلةً للمساعدة.
فهمت ليكسي الرسالة وابتسمت لوالدي. "لقد تأخر الوقت ولا بد أنك متعب بسبب الرحلة الطويلة. يجب أن ننطلق"
"ضع حقائبهم في سيارتي" ألقى إيان مفاتيح سيارته إلى بريان.
أطاع بريان بتوتر إيان وألقت ليكسي نظرة حزن علي قبل مساعدة بريان في إخراج الحقائب من المطار.
"سيد وسيدة إيفانز" نظر إيان إلى والديّ.
"لابد أنكما جائعين. هل أدعوكم لتناول العشاء؟ ربما في منزلي..."
"لا!" صرخت فجأة والتفت الجميع نحوي. رفع إيان حاجبيه وقبل أن يتمكن من قول شيء آخر تدخلت قائلة "مطعم!" أومأت على عَجَل. "نعم هذا صحيح. مطعم! دعونا نأكل...آه في مطعم" ابتسمت بحرج.
وافق إيان "حسنًا"
"أعرف مكانًا جيدًا. سآخذكم إلى هناك. فلنذهب، موافقين؟" سأل إيان والدي وأومأ أبي برأسه ببطء، وسحب أمي معه.
كان بريان وليكسي يقومان بتحميل الأمتعة إلى صندوق السيارة عندما اقتربنا منهما.
"يمكنكما الانضمام إلينا لتناول العشاء" اقترح إيان لكنهما هزا رأسيهما.
"لا... أمم" بلعت ليكسي ريقها. "شكرًا لك ولكن لدينا مكان آخر لنذهب إليه. أليس كذلك بريان؟" دفعت بريان بمرفقها ليخرج من صدمته. "أوه نعم نعم" أومأ برأسه. "يوجد مكان آخر لنذهب إليه. سنذهب إذًا. وداعًا هايلي" لوحوا بأيديهم وصرخت صرخة صامتة بكلمة 'لا' لكنهم تجاهلوا صرختي العاجزة وركضوا نحو سيارة ليكسي على عجل.
هؤلاء الخونة! كيف يجرؤون على تركي في وسط ساحة المعركة؟
"تبدو مألوفًا يا بني" توترت عندما تحدث والدي، وهو يحدق في إيان بعيون متسائلة.
ابتسم إيان. "أتلقى ذلك كثيرًا" فتح باب المقعد الخلفي للسيارة. "من فضلكم أدخلوا"
أومأ أبي برأسه بتردد ودخل إلى الداخل، وسحب أمي معه. أغلق إيان بابهم واستدار نحوي وكنت على وشك الانفجار بوجهه.
YOU ARE READING
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
