𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙁𝙞𝙛𝙩𝙚𝙚𝙣°15

7.1K 347 27
                                    

𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...

•••
استيقظت برعب، رنين المنبه على المنضدة. تذمرت بصوت عالٍ، أخذت المنبه وألقيته بمكان ما في الغرفة، فتكسر إلى أشلاء.

ثم عدت إلى النوم في سريري الناعم. الناعم؟ منذ متى كان لدي سرير ناعم؟ في حيرة من أمري، فتحت عيناي على مصراعيهما ونظرت حولي، مستغربة من محيطي غير المألوف.

هل تعرضت للخطف الليلة الماضية؟

ببطء، سحبت الأغطية بعيدًا ووقفت على قدمي وأنا أمدد أصابع قدمي على البلاط البارد. ثم قفزت في حالة صدمة عندما دُقَ على الباب.

"استعدي. سنغادر في غضون 30 دقيقة" رمشت. من هذا؟ الصوت مألوفًا جدًا لكن لم أتمكن من وضع اسم له. لذلك تقدمت إلى الباب وفتحته. على الجانب الآخر وقف إيان كينغستون مرتديا بدلة سوداء وهو ينقر على هاتفه.

تنهدت. "ما الذي تفعله هنا؟" نظر إيان إلى الأعلى وعبس. "أنا أعيش هنا"

"ماذا..." نظرت حولي، ولاحظت أنه لا يوجد شيء على الإطلاق يمكن أن يشبه شقة ليكسي. اللعنة!

"ما زلت في منزلك؟" أومأ إيان برأسه.

"لماذا؟"

"لقد نمت على مقعد المسبح ولم أرغب في إيقاظك"

"هذا هراء. كان يجب أن توقظني.." توقفت وضاقت عيني. "إذا كنت أنام على مقعد المسبح، فكيف أصبحت هنا؟" قلت مشيرةً إلى السرير.

ابتسم إيان. "لقد حملتك حبيبتي. الآن استعدي. سوف نتأخر"
"على ماذا؟" صرخت.

"على العمل. رحلتنا في الساعة 4" نقر على ساعته. "وكذلك احزمي ملابسك من كيس القمامة هذا" أشار إلى الكيس الموجود في زاوية الغرفة، حيث كنت قد وضعت ملابسي في وقت سابق.

"استعجلي"

"انتظر..." لكنه رحل.

ما زلت في حيرة من أمري، تمكنت من الاستحمام في الحمام الفاخر وارتديت سروالًا أسود وقميص شيفون وردي فاتح.

حزمت ملابسي في حقيبة وجدتها داخل خزانة الملابس وجاء رجل يرتدي بدلة سوداء وأنزلها إلى الطابق السفلي، وطلب مني أن أتبعه.

لقد فعلت ما قاله ووصلت بضجر إلى موقف سيارات بريسكوت، الذي كان يحتوي على أغلى السيارات في جميع أنحاء نيويورك. كانت عيني لا تزال تحاول أن تُغمَض لأنني أشعر بنعاس شديد لدرجة أنني لم أستطع فهم ما يحيط بي بشكل جيد، لذلك لم أهتم بالأشياء التي لا تعنيني. مثل السيارات هنا... التي سأموت لأراها في الظروف العادية.

قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّةWhere stories live. Discover now