𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙬𝙚𝙣𝙩𝙮 𝙚𝙞𝙜𝙝𝙩°28

3.1K 230 11
                                    

𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐

•••

كانت نائمة على صدري، وقلبها ينبض ضد صدري. استنشقت رائحة اللاڤيندر المسكرة وهي تحتضنني وتلف ذراعًا واحدة حول خصري وتدفن رأسها في رقبتي.

ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي عندما رأيتها هكذا، الملكة النارية في حالة هادئة. ليست الصورة اليومية التي يمكنك رؤيتها ولكني أحببتها في كلا الحالتين لأنني عشقتها، بكل جزء منها.

ليلة أمس، بعد أن نامت، قمت بإزالة الوسائد المزعجة التي كانت تقسم السرير. وعندما استيقظت كانت هايلي قد تدحرجت على جانبي وجسدها مستلقي فوقي.

في تلك اللحظة عرفت أنني أريد أن تكون بداية يومي هكذا، وهي بحضني. ابتسمت لهذه الفكرة، وقبلت جبينها قبلة ناعمة ووضعت خصلة من شعرها خلف أذنها أزيل من على وجهها الجميل أي عائق لرؤيتها.

ثم فجأة تحركت في نومها.

مع علمي أنها ستغضب عندما ترى وضعية نومنا، أغمضت عيناي سريعًا، متظاهرًا بأنني في نوم عميق.

شعرت بها وهي تضع يدها على صدري وترفع نفسها عني. "يا إلهي! ماذا..." جاء صوتها بنبرة خائفة وحاولت إخفاء ابتسامتي.

"آههههههه...." صرخت وفتحت عيناي. عندما رأتني أفتح عيناي، صرخت مرة أخرى وسرعان ما تدحرجت إلى جانبها من السرير.

"من فضلك دع هذا يكون حلمًا، دع هذا يكون حلمًا" بدأت تصلي للرب وعضضت على شفتي لكتم ضحكتي.

"هل كنت تنامين فوقي؟" سألت بنبرة اتهام زائفة بينما كنت أسحب نفسي إلى وضعية الجلوس.

"لا لم أكن كذلك"

"لقد كنت كذلك. حتى أنك ركلت الوسائد بعيداً" أشرت على الوسائد التي كانت ملقاة على الأرض.

"هذا" حدقت عيناها المذهولتان في الوسائد. "لم أكن أنا"

"إنه انتِ. أنتِ من تدحرج إلى جانبي" نظرت إليها بنظرة اتهام وتحولت شفتاها إلى عبوس، في محاولة لتذكر أي من ذكريات الليلة الماضية.

لكن كل ما أردته في تلك اللحظة هو تقبيل شفتيها، وسحبها مرة أخرى إلى ذراعي والنوم.

"لا، لم أرميهم بعيدًا" هزت رأسها.

"لقد فعلت ذلك. وإذا أردت رمي الوسائد بعيدًا وألمسك، ألا يجب أن أكون في الجزء الخاص بك من السرير؟"

شهقت. "صحيح"

"لذلك" ابتسمت. "لقد خرقت الاتفاق. لا مزيد من الوسائد من الآن فصاعدًا"

قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّةWhere stories live. Discover now