𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
•••
أولًا سمعت موجة من الشهقات والتنهدات ثم أصوات النقر على زر التصوير في الكاميرات.
ورأيت كل شيء لأن عيناي كانتا مفتوحتان على مصراعيهما بينما كان إيان كينغستون يحرك فمه مقابل فمي، مما جعلني لاهثة. استخدم لسانه في محاولة لتفريق شفتي، وبعد ذلك فقط صدمتني الحقيقة.
إيان لعين كينغستون يقبلني!!
حاولت أن أرفع قبضتي حتى أضرب صدره لكن المسافة بيننا كانت أصغر من أن أفعل ذلك. ضغطني ضده. ونظرًا لأن إيان لم يجد أي علامة على المقاومة، فقد اقترب مني وعمق القبلة أكثر مع أصوات إلتقاط الكاميرات للصور.
بعد أن فشلت في التحرر من قبضته، عضضت شفته بشدة وتراجع.
"ما هذا بحق الجحيم..." انفجرت لكنه قاطعني.
"الناس" وضع ذراعه حول كتفي والتفت إلى وسائل الإعلام. "قابلوا خطيبتي، هايلي إيفانز"
اندلعت هتافات وتصفيقات عالية من الحشد المتجمّع حولنا. بدأ الضيوف بالتهنئة وأخرجت الصحافة ميكروفوناتهم، وطرحوا أسئلة لا تنتهي كنت أجد صعوبة في فهمها.
لقد صدمت جدًا لدرجة أنني لم أفعل أي شيء.
التفت ببطء إلى أصدقائي ورأيت قسم التسويق بأكمله ينظر إلي في حيرة.
وكانت النظرات على وجوه أصدقائي لا تقدر بثمن.
"منذ متى وأنت تواعدينه آنسة إيفانز؟" قفز أحد المراسلين، وحجب عني رؤية أصدقائي.
"ما..." شددت على فكي. لقد صدمت لدرجة أنني لم أتحدث.
أجاب إيان "لقد كنا نتواعد منذ ثلاث سنوات" نظرت إليه في رعب.
"كيف قابلتها؟"
"التقيتها ذات مرة في نادٍ ثم اكتشفت لاحقًا أنها موظفة عندي" ابتسم ونظر إليّ في إعجاب. "إنها جميلة جدًا حتى لا يلاحظها أحد. تحدثنا وأعتقد..." هز كتفيه. "ازدهر حبنا"
"سيد كينغستون هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها إلى الصحافة والمرة الأولى التي يرى فيها أي منا أنك تبتسم. هل هي مميزة؟"
"جدًا" ابتسم إيان في وجهي ثم نظر إلى صحافة . "خطيبتي خجولة بعض الشيء أمام الكاميرات. يمكنكم التقاط بعض الصور وتركنا"
القليل! القليل هو القليل بحقها لأنهم التقطوا عددًا كبيرًا من الصور لدرجة أنني شعرت سأصلب بالعمى. عندما أدركنا أن الصحافة لن تتركنا أتى الأمن وأخرجوهم بالقوة.
YOU ARE READING
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
