𝑳𝒆𝒕'𝒔 𝒈𝒐...
••••
نظرنا أنا وبريان وليكسي إلى بعضنا البعض بصدمة.
قالت ليكسي بعدم تصديق "ظنك هي"
"يا إلهي لا" هززت رأسي جلست على كرسيي شاعرةً بالذنب يزحف بداخلي. "السيد كينغستون لا يعرف اسمي. ربما طلب من الموارد البشرية طرد سكرتيرة الرئيس"
مررت أصابعي في شعري. "ماذا أفعل؟ لقد جعلت السكرتيرة الحقيقية تفقد وظيفتها"
اقترحت ليكسي "ابقِ هادئة"
سأل بريان بنبرة اتهام "هل تمزحين معي؟"
"ماذا لو كنت أنت؟ ماذا لو طُردت بسبب خطأ شخص آخر؟"
"هذه السكرتيرة..." تقدمت ليكسي إلى الأمام. "أخذت الإجازة المرضية عمدًا. إنها ليست المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك للتخلي عن اجتماع"
"أنت لا تعرفين ما حصل. ماذا لو كانت مريضة بالفعل؟"
"إذا كنت تريدين إثباتًا، تحققي من قصة حبيبها في الأنستا" تلكمت ليكسي بغضب.
"اصمتوا يارفاق!" أغمضت عيني وأخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي. "سأقوم بتسليم استقالتي"
"ماذا؟" صرخ كلاهما في نفس الوقت.
جاء بريان وجلس بجانبي. "ليس عليك الاستقالة. ربما... يجب عليك التحدث مع السيد كينغستون"
"هل أنت غبي بريان؟" سألت ليكسي ويدها على وركيها. قالت بشكل درامي "هل تعتقد أن السيد كينغستون سيقول لك شكراً لك على تصحيح الأمور. ربما يجب أن أتراجع عن كلامي وألا أطردك. الموظف الجيد مثلك يستحق فرصة ثانية"
"ليس هذا ما قصدته"
"إذن من الواضح أنك غبي"
"يا رفاق" رفعت يدي. "توقفوا عن الجدال لمرة واحدة" نظرت إلى كليهما وانتظرت حتى يسترخيا. "سأتصل بالرئيس أولاً" أخرجت هاتفي واتصلت بالرئيس.
ثلاث رنات.
"مرحبًا"
"مرحبًا سيدي، أنا هايلي"
"أوه هايلي ، آه... أعتقد أنك سمعت الخبر"
"نعم" أجبته وأنا أشعر بالذنب. قلت على مضض "سأستقيل سيدي" لم أكن أريد أن أفقد الوظيفة، لكن ذلك كان هو الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله.
"لا تفعلي أي شيء متهور الآن. سنتحدث عن هذا غدًا. تعالي إلى مكتبي في الساعة 8" ثم قطع المكالمة.
YOU ARE READING
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...
