الفصل الرابع : انها البداية

42 24 6
                                    

عدت بجزء جديد من الرواية اتمنى يعجبكم قراءة ممتعة🥀🙂 :

فتحت عيناي بهدوء و كان اول ما رأيته هو سقف رمادي اللون و مهترئ , البرد و الرائحة العفنة يخيمان على المكان , نهضت بسرعة لارى قضبان حديدية فادركت انني في السجن .

تذكرت الان , حين كنت على وشك اطلاق صراح التنين اوشان ظهر لي ذلك الملثم الغريب الذي منعني من ذلك , لا شك انه هو من احضرني الى هنا .

اجفلت بسرعة , فانا الان في زنزانة القلعة و لم اروض التنين مما يعني ان كورو سيقتل اخي . انا حتى لم انجح في اطلاق سراح التنين و الهروب . سحقا لهذا ......

نهضت بسرعة و انفعال امسكت بالقضبان الحديدية اهزها بقوة و انا اصرخ : اخرجوني من هنا ايها الاوغاد .
لكن احد لم يستجب لي . فتوقفت عن هز الزنزانة و انزلت راسي بشرود .
لماذا انا تصرفت بغباء , لماذا لم افكر قبل لقيام باي خطوة متهورة . يا لني من عديمة نفع .

.قاطع تأنيب ضميري صوت مألوف يقول : لقد ارتكبتي خطأا عظيما انسة انيا و لا اظن ان السيد كورو قد يعفو عنك .

رفعت رأسي لأرى ذلك البغيض صاحب القناع الأبيض فقلت بحقد : فلتذهب للجحيم أنت و سيدك . انتظرت منه ان يرد لكنه لم يفعل بل ظل يحدق بي بشكل غريب أوترني حقا .

قلت و انا اتحسس وجهي بريبة : ماذا ?
اومأ سلبا ثم قال : اردت ان اسالك فقط لماذا لم تروضي التنين ?
اجبته بفضاضة يستحقها بالفعل : لما علي ان اجيبك بعد الذي قمت به , و اساسا ما تكون انت لا تبدو لي ابدا جنديا من جنود ذلك الوغد .
اجابني الاخير و قد انحنى قليلا : انا ادعى هارو قاتل مأجور اعمل مع كورو لمدة معينة فقط .
قلت بسخرية : لم ارى من قبل قاتلا ماجورا يعرف نفسه على انه كذلك يا لك من غريب اطوار . .
اعتدل الاخير في وقفته و قال : لقد وصل سيدي الان وداعا انسة انيا .

ثم اتجه نحو الباب مغادرا , اما انا فقد انتفضت بفزع , بهذه السرعة , لماذا عاد الان كنت اخطط للهرب من السجن قبل حدوث ذلك لكن ... اه ماذا افعل ماذا افعل .
قلت ذلك و انا ادور في الزنزانة مثل المجنونة .

*******************************

اما خارج  القلعة  كان كورو قد وصل مع جنوده و خلفه سرب كامل من التنانين الطائرة و على يمينه يوجد شاب سمح الملامح لديه ندبة على خده ذو شعر اسود طويل . و على يساره تقف كارين مبتسمة و هي ممسكة باخيها الصغير .

كورو كان واقفا و يضع يداه على خصره ينظر الى القلعة مبتسما , حتى ظهر هارو امامه من العدم و انحنى له انحناءة بسيطة قبل ان يقول : هي الان في الزنزانة لقد حاولت اطلاق سراح التنين .

اضلمت ملامح كورو قليلا قبل ان تتتوسع ابتسامته لاخرى اعرض و هو يقول : هذا رائع عزيزتي انيا .
ثم اكمل : اذهبو الى الجبل الاسود سالحق بكم لاحقا .
تغيرت ملامح كارين المبتسمة و صارت غاضبة جدا . لكنها نفذت الامر و كذلك بقية الجنود الذين امتطو التنانين و طارو بها متجهين نوح الجبل . و قد بقي برفقة كورو ثلاث تنانين و هارو و جنديان فقط .

قلعة التنين ||Dragon Castle Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ