انتهت الاستراحة فالسلام لم يدم سوى لسنوات. ظهر مستبد جديد. حروب و معارك جديدة. انفس حاقدة ترغب بالانتقام. و الاخرى تحمي احبائها. لكل هدفه من هذا.
و انا سأصبح اقوى.. لاني كنت ضعيفة. كنت جبانة.. قد اخذ مني ما هو لي.. في هذة العالم القوة هي من تحدد من...
هذا ما كان مكتوبا على اللافتة الخشبية المعلقة على باب مبني ارجواني غريب الشكل و التصميم ذو بنية تشبه الكوخ على اقل تقدير لكنها اكثر فخامة و تسطع بضوء صاخب جعل من البناء واضحا بشدة خصوصا في تلك المساحة الطبيعية الفارغة و المضلمة التي تموضع بها.
و امام باب ذلك النزل يقف ثلاث اشخاص بينيات جسدية مختلفة شاب ذو بنية جسدية قوية و شعر طويل ملفت للانتباه لكنه بدى مرهقا. و طفل ذو جسد كبير قليلا بالاضافة الى فتاة قصيرة بملامح طفولية.
فتحت الفتاة الباب فاصدر صريرا مزعجا رغم ان المكان لا يبدو عليه القدم اطلاقا.
صاحت: "لا اصدق اننا وجدنا نزلا في مكان كعزول كهذا انها رحمة السماء "
حين دخلو مباشرة كانت امامهم قاعة واسعة نظيفة بها طاولات دائرية هنا و هناك و يوجد سلم يؤدي الى الاعلى اضافة الى مكتب الاستقبال و باب جانبي يبدو انه للمطبخ.
(المكان يبدو اصغر من الداخل) هذا ما تمتمت به انيا داخلها.
لم يكن هناك الكثير من الاشخاص متواجدين في المكان مجرد رجل عجوز و شاب سكر ذو شعر اسود كان نائما على الطاولة لهذا كانت الاجواء هادئة و الصمت هو ما يسود المكان.
توجه الثلاثة نحو مكتب الاستقبال و هناك كان هناك شاب على وجهه ملامح مملة بدت عليه الصرامة ذو شعر ازرق قاتم بضفيرة صغيرة و عيون رمادية ذابلة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يحمل الشاب في يده كأس من الفضة و يلمعه باستعمال منديل ابيض.
كان هادئا جدا بينما يقوم بعمله بسلاسة
"كيف اساعدك سيدي"
قال تلك الجملة دون ان يرفع عينيه حين احس بوجود اشخاص حوله.
"نريد استئجار غرفة واحدة لثلاث اشخاص من اجل ليلة واحد..."
