الفصل الثاني وعشرون: اللقاء الغير متوقع!

24 4 0
                                    

قراءة ممتعة: 

وقف الاثنان امام بعضهما بسكون كل يحدق بالاخر بدون تعبير واضح.

انيا لمتيعرف ماذا من المفترض ان تشعر تجاه هذا الشخص الذي امامها. حقد؟ صدمه؟ ام امتنان!!.

في الواقع لم يكن هناك اجابة لسؤالها لهذا نضرت له بجمود و همست بخفوت:  "هارو.."
المعني سار نحوها بخطوات رزينة.، لم يكن بالامكان تبين ملامح وجه بسبب القناع الابيض الذي يرتديه. وقف امامها و الفاصل بينهم مجرد بضع سنتمترات قليلة.
حسنا لقد توقعت انيا نوعا ما لقائه فهو في النهاية احد اتباع كارلوس و لا شك من انه سيأتي الى هذه الحرب. او ربما هذا ما كانت تضنه.
كان هارو على وشك الكلام و قول شيء ما لكن سؤال انيا اوقفه

"لماذا؟"        ".......!؟ "

"لماذا انقذتني. مجددا و مرة اخرى، انا لا افهمك ابدا.!! دائما تظهر في اوقات غريبة و تقوم باشياء غير مفهومة. ما هدفك من كل هذا السنا اعداء في هذه الحرب اذن لماذا انقذت حياتي؟"

كانت نبرتها هادئة بشكل مريب و عيونها حملت نضرة مضلمة. لم تكن كانيا السابقة ذات الوجه المشرق. يبدو ان لقاء التنانين قد اثر بها بشدة و بطريقة سيئة.
استغربت انيا من ان هارو ضل صامتا و هو ينظر ناحيتها لمدة طويلة و قناعه يغطي وجهه لذا لا يمكنك ابدا التكهن بما يفكر به هذا الشخص.
كل ما خطر لها في هذا الوقت'يا له من شخص مريب!!'
تنهدت بقلة حيلة ثم سألت:  "اذن الن تجيب!"
"اه في الواقع الامر يحتاج لوقت طويل من اجل الشرح فقط اريدك ان تعرفي اني لم اعد اعمل لدى كارلوس"

"هاااااه!!"
لم تقتنع انيا باجابته الغامضة هذه و التي زادت تسائلتها اكثر.
لكن و بينما هما يتحدثان هجم عليهما بعض الاشخاص. ساحر و ثلاث جنود و قبل ان يستطيعو المساس بهم حتى. كان قد حدث لهم مثل الذي حاول قتل انيا. توقفو عن الحراك. لا بل تجمدو في مكانهم كالتماثيل و الشيء الوحيد الذي تمكنو من السيطرة عليه كان ملامح وجهه و التي كانت مشدودة جدا و فزعة بل كانت قبيحة للغاية. و ما سوى ثوان حتى تمزقو الى اشلاء متساوية مقطعة بعناية و تناثرت دمائهم في كل مكان.
كانت انيا تحدق بما امامها بقليل من الرعب و كثير من الدهشة. هي بالتأكيد تعرف الكثير من الاشياء. لكنها لم تسمع من قبل ابدا عن تقنية بمثل هذه الغرابة. حيث ان هارو لم يحرك شبرا و كان خصومه مجرد يخنة من الدماء.
كل ما امكنها التفوه به "مذهل! "

الكثير من الاشخاص الذين كانو يحيطون بهم شعرو بالرعب و معضمهم ضنو انها لعنة و تدريجيا بأ الجميع يبتعدون عن تلك المنطقة.

تمتمت انيا:  "انت غريب حقا"
لم يعلق هارو على كلامها بل نظر ناحية تودون و سأل:  "ذلك التنين نفسه الذي كان معك من المرة السابقة؟"
اجفلت عند تذكرها لامر تودون و استدارت نحوه بسرعة لتعود ملامح الالم و الحزن الى وجهها بينما تقول بخفوت " تودون "
اقترب هارو من التنين فرمقته انيا بنضرات حادة لكنه رفع يده على شكل اشارة السلام ليبدي لها انه لا يضمر شرا و هي بطريقة ما. ترتكته يفعل ما يريد.

Chegaste ao fim dos capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Aug 31, 2023 ⏰

Adiciona esta história à tua Biblioteca para receberes notificações de novos capítulos!

قلعة التنين ||Dragon Castle Onde as histórias ganham vida. Descobre agora