الفصل الخامس : في الخارج اخيرا

49 26 6
                                    

قراءة ممتعة🥀🙂 :

اعاد كارلوس انيا الى القلعة ثم غادر مع جنوده , و تركها هناك بدون حراسة , و كانه يحتاج الى ذلك اصلا , فلا يمكنها مغادرة القلعة اساسا بدون تنين و من اين لها لواحد ,
كانت انيا حزينة و تشعر بالذنب و هي تتذكر كلمات كارين لها .
-عودة الى الماضي-
قبل رحيل كارلوس ببضع دقائق كانت انيا قد توجهت الى عند كارين الواقفة بقرب احد التنانين تستعد المغادرة و وجهها خال من اية تعابير , وقفت امامها ثم قالت : اظن انني ادين لك باعتذار , لذا انا اسفة لما حدث مع اخيك .
ابتسمت كارين بسخرية و قالت بدون ان تنظر اليها حتى : يا لك من شخص وضيع يا انيا ان الحياة ليست بتلك البساطة التي تتصورنها لن تعيد بعض الثرثرة الفارغة اخي و لا القلعة ...
صمتت قليلا قبل ان تكمل و تقول : لا ادري مالذي اعجب والدي بك حقا فانت لست سوى ضعيفة عديمة النفع و لم تستطيعي حتى حماية اخيك الصغير .
نضرت اليها اخيرا. قالت بحقد : انا اكرهك .. اكرهك و بشدة ...
ثم امتطت التنين تاركة انيا في صدمة من كلامها الجارح ...
-عودة للحاضر-
كانت انيا جالسة عند حافة القلعة تراقب السحاب بشرود و تفكر . ما هي خطوتها القادمة و كيف ستستطيع شن الحرب على كارلوس لجعل التنانين تنعم بالحرية مرة اخرى .

دخلت الى القلعة و راحت تجول بها و تبحث علها تجد طريقا سريا او ما شابه يؤدي الى الاسفل مع ان احتمال ذلك شبه معدوم ...
و بعد الكثير من البحث المتواصل الذي ليس له اية فائدة . ضربت بقدمها على الارض و صرخت : و لكن سحقا لهذا كيف يمكنني الخروج من هنا ...
اتاها صوت ضحك الحراس الساخر الذين قالو : هل بدأت تتوهمين الان ام ماذا ? المفترض انك الاعلم بيننا انه لا يمكن لاحد المغادرة الى على تنين الا ان كنت تريدين الموت فيمكنك القفز طبعا .
ثم عادو للضحك مرة اخرى .
همست انيا بحدة : اوغاد ...ثم عادت و عادت الى حافة القلعة لتراقب بصمت ....

و اثناء ذلك ضهر لها كيان اسود اللون من بعيد يخترق بياض السحاب يقترب اكثر فاكثر حتى تبين لها شكله كاملا ...
كانت صدمتها شديدة حين رأته فهو نفس التنين الاسود الذي اوصلها من مدينة الاشباح. الى هنا لكن مالذي جاء به الى هنا الم تقم باطلاق سراحه ?
ظلت تحدق به بصدمة الى ان هبط بالقرب منها فركضت نحوه و قالت بعتاب : لما عدت طلبت منك ان تذهب الى مكان لا يجدك فيه ذلك الوغد كورو .
نظر اليها التنين بعيونه الخضراء اللامعة نظرة ما كان احد غيىها ليفهمها .
التنين و بطريقة ما فهم رغبتها بالنهوض و اقامة الحرب على كورو لنقل احس بذلك . لذا قرر مساعدتها على ذلك . و كذلك كان في نضرته حنين قديم . رفعت انيا يدها و وضعتها على جبهة التنين لتقول بنبرة هادئة : هل انت متأكد من قرارك هذا الامر سيكون خطيرا و قد نموت نحن الاثنان جراء ذلك . .
ظل التنين على نظرته تلك مما يدل على كونها ثابتا في رايه و قد رضي بكل العواقب . فابتسمت له انيا و قالت : حسنا اذن لنبذل كل ما لدينا لنفوز بالحرب يا صديقي , منذ اليوم اسمك هو تودون .
اجفلت للحضة حين تذكرت الاسم ثم قالت بانفعال : تودون انه انت لقد تذكرتك . ( تم ذكره في احد الفصول كان هو اول التنين الذي افقصت انيا بيضته )
سمعت انيا صوت احد الحراس يقول : هاي انت من اين اتى هذا التنين .
و قبل ان يصل اليها ركبت انيا على ظهر تودون . الذي حرك جناحيه بقوة ليحلق عاليا . بينما تجمع تحتها العديد من الحراس الهائجين الذين لم يتوقع و و لو لواحد بالمئة ما حدث الان . فمن اين بحق السماء قد يظهر هذا التنين .
قال احدهم : علينا اعلام السيد كارلوس حالا .
طار التنين بانيا مبتعدا عن القلعة فنظرت اليها انيا بابتسامة مودعة و قالت : (ساعود لكن كاميرة قلعة التنين )
طار تودون بين الجبال الشاهقة حيث قالت انيا : هيا بنا الى المنطقة الوسطى .
-ليس و كان الوصول اليها سيكون سهلا عليهما التوقف في كل مرة من اجل الراحة هما ليسا مستعجلين في النهاية .

قلعة التنين ||Dragon Castle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن