VAARON 19

2.5K 228 269
                                    


رجاءً التعليق بين الفقرات لحتى اقرأ ردود فعلكم اتجاه كل حدث مثير للاهتمام وشكرًا 🤍.

_________________

Evelyn pov:

سرت لآخر الممر و سلكت الممر على يساري لأن الممر على اليمين كان مقفلا. هناك سياج حديدي يحجب الطريق له، ولم تكن أي اضاءة بالداخل، ممر مظلم ومخيف بشكل يجعل البدن يقشعر.

تجاهلت المنعطف المظلم وأكملت طريقي، حسب ما اتذكره من الخريطة؛ هذا المنعطف يؤدي لمسار آخر بحكم أن لوح المراقبة لا يعمل اضطررت لتذكر الخريطة. على الأرجح لن أسلك المسار الثاني لأن ليوناردو يوجد في أحد غرف المسار الذي أسلكه.

أتمنى أن لا يكون قد غير مكانه فهذا سيدفعني للتجول أطول هنا. مع ذلك هذا الطابق أشد أمنا من الذي في الأعلى، الاكزومان لا تنزل لهنا كثيرًا، لا أظن أنها تفعل على الأقل لكن يجب أن أنتهي من هذا لكي أعود لكرستينا وماديسون.. بقيا لوحدهما في الأعلى دون مراقبة. تبا للوح اللعين!

وصلت للغرفة التي_ أظن أن ليوناردو بداخلها؟ البوابة كانت مفتوحة جزئيًا كأن أحدهم قام بفتحها بالقوة. ولجت للداخل و تمكنت من تفحصها. غرفة مليئة بالأنابيب متصلة بالسقف بالأرض بالحائط وآلات تعمل بالطاقة تصدر أصواتا مزعجة بجانب الدخان الذي يخرج منها والصفير.

الغرفة كانت مكتضة وبها ممرات ضيقة تسمح للشخص بالتجول وسط الأنابيب والآلات. فكرت في شيء واحد وهو "الاكزومان لن تستطيع الدخول لهنا بشكلها الدفاعي" سخرت مع نفسي من حالة الفضائية لو كانت غبية كفاية لتدخل. والشكر لعقل ليوناردو العبقري، اختار هذه الغرفة لسبب ذكي.

اكتفيت من التحديق في الارجاء فقررت التقدم للأمام والبحث عنه، فكرت في مناداته وفي قول 'مرحبا هل يوجد أحد هنا؟' لكنها الطريقة الممتازة للموت في حالات كهذه. إلتزمت الهدوء فقط كعب حذائي الذي يقرع الأرض بينما أبحث عن ليوناردو بعيناي.

سيأخذ هذا ملايين السنين، كان ليفيدني اللوح لو لم يقرر تحديث مؤخرته الآن!

أشعر بأن ثقتي في نفسي ازدادت مؤخرًا، أصبحت أتجول على ڤارون دون أن ترتجف أطرافي أو هذا يعود لعامل أن الاكزومان ليست على هذا الطابق. طبعا كثرة تفكيري في الموضوع جعل القلق يتسلل لي من جديد، من المفروض أن أحمي كرستينا ومادي، أن أراقبهما لكن كيف سأفعل هذا؟ إذا عادت لهما الاكزومان كيف سينجوا؟ ستكون تلك نهايتهم..

ما عليّ إلا بالدعاء لهما.

بينما كنت أتلي ادعيتي مع نفسي سمعت طلقة نار، لم يكن لدي وقت لأستوعب الصوت حتى شعرت بتلك الطلقة تخترق ذراعي اليسرى وتخرج منه. أردت الصراخ من الألم لكن صوتي تلاشى، اوقعت اللوح وغلفت مكان الطلقة بكفي أضغط عليها وذلك زاد من الألم.

Vaaron 2.0- ڤارونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن