الشيم
روزا الجنابي.
مُتابعهتصويت تعليق بين الفقرات لُطفا
ارجع اسألك
تگعد لو سوه نموت..»
__________________
لنبدأ ولتبدأ روايتُنا
لن تكن مجرد رواية تروى فقط أنها
روايتنا التي بدأت في أحد تلك الليالي حالكة الظلام قارصة البرد، في ذلك المنزل المخيف الذي يكن في جوفه عجوز طاغٍ متمرد وأولاده، لا أحد يعلم ما يدور خلف تلك الكواليس والوجوه الضاحكه، بين جدران الغرفه المظلمة وأصوات ضحكات أبي ودموع أمي وحيرة جدتي وغضب جدي أستغراب أعمامي وزوجاتهم، جلست أيام وأيام تدور تلك الأحداث في ذهني يا ترى ماذا سيجري! هل سيكون كل شي على مايرام؟! أم ماذا؟!
ندك الباب وصوت امي تناديلي::- ماما إيهاب كاعد وليدي ماضل وكت عليك يمه.
-إيهاب:كاعد يمه كاعد.
-يطول بعمرك يمه لا تتأخر أبوك راح يطلع وعلى كيفك أولاد عمك نايمين.
-صار يوم صار
اختفى صوت أمي وأني نهضت نفسي وطلعت اتحضر لصلاة الفجر رغم كل عمري 10سنوات بس كان عقلي يفهم ويستوعب أشياء أكبر من عمري رغم عمري الا صلاتي ما أتركه أبد أول شخص بالجامع ويا أبويه وجدي وإذا تأخرت راح اتعاقب بشي ما أحبه وهم مايدرون هذا كله مايهمني لأني أحب صلاتي بسبب كلام أمي الدائم ونظرات جدتي التخليني أحلق للسما بيهن.
لبست قمصلتي وطلعت لكيت أبوي يتوضأ على مغسله المقابيل غرفتهم.
إيهاب:- صبحك الله بالخير يبه.
وجهه يقطر مي مسحه وبتسم:هلا بويه توضيت ولا بعدك؟!
إيهاب:- أي بويه متوضي نطلع.
-بس أخذ سترتي ونطلع.
-جدي طلع للجامع؟!
-اي جدك طلع من زمان.
هزيت رأسي انتظره طلع يلبس بجاگيته وطلعنا صارت بوجهي سماهر مرت عمي أمجد مبتسمه.
سماهر :-رايحين للجامع؟!
-اي عمه
أحمد:أمجد هنا؟!
سماهر: لا والله طلع للمزرعه يكمل ويرجع يجيب السياره نريد نطلع الأهلي
احمد: بالخير الله يسهللكم
هزت رأسها ومشت وأحنا طلعنا للجامع وبالساني اردد الاستغفار لحد ما وصلت كملنا صلاة الفجر وطلعنه راجعين للبيت كال جدي "عويد": إيهاب يبه تروح وياي اليوم للمزرعه رايحين العصر انه وعمك بسام
إيهاب::- :جدي عندي دراسه والله
عويد::- انت شاطر ماينخاف عليك
