الفصل رقم 7

139 7 4
                                    



@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @



@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@





/بس انا بقى مش مسامحه ومش هسيب المكان دا الا لما اخد حقي وحقك وحق ابويه /
قالتها شمس بغل شديد اوجل قلب حنان فهمست متسأله بقلق.....
/وحقك دا هتاخديه إزاي يا شمس /

ابتسمت بكره هامسه بتصميم وإصرار.....
/هاخد حقي من ابنهم وحبيبهم اللي خدعني ولعب بيه......هخليه يعشقني اكتر ما عمه عشقك وهستنه لغاية اللحظه اللي اتأكد فيها أن هجري ليه يعني موته وساعاتها بس هسيبه /

شهقت حنان فزعه من تكرار الماضي مره أخره ...... ولكن قبل أن تتحدث لتثني ابنتها عن الطريق الخطر الذي اتخذته اغلقت شمس الهاتف بوجهها..... وانزوت مكانها بخوف حين رأت خيال انسان يدخل الي السطح من السلم الداخلي.....


كتمت صوت الهاتف كي لايفضحها..... وسكنت مكانها تراقب القادم بعينين متسعتين...... تقدم الخيال المظلم ببطء حتى ابتعد عن مصدر الضوء خلفه فأتضحت ملامحه..... احدى التؤمتين بالتحديد التي سألت أمها عنها عند قدومها..... ما كان إسمها.....

/رضوي.... بسس.....رضوي /

همس بصوت رجالي خائف اتي من جانبها الأيسر فذكرها بالأسم وبالموت ايضاََ اذا انكشف أمرها..... لكن صاحب الصوت الخشن مر من جوارها دون أن ينتبه لها خلف الباب الخشبي القديم الذي تختبئ بجواره...... وقف الرجل على بعد خطوات وامامه وقفت رضوي تتلقاه بلهفه....
/بس يا سامي احسن حد يسمعنا /

/اعمل ايه بس لما بعتيلي الرساله قلبي اتنفض في ضلوعي وقلت اكيد فيه مصيبه ورا المقابله الغريبه دي /

/سلامة قلبك يا حبيبي.... مفيش حاجه خطيره قوي بس فيه شغاله جديده جات للبيت وكده مش هينفع نتقابل هنا تاني زي الأول /

انعقد حاجبيه بضيق....
/طب هنعمل ايه دلوقتي.... هنتقابل إزاي بس /

ابتسمت بثقه....
/انا هلاقي حل بس قلت انبهك انهارده احسن تاجي بكره والخدامه تشوفك ونتفضح /

زفر بضيق وسألها بنفاذ صبر.....
/طب وآخرتها ايه المقابلات اللي بصه ونص دي انا بحلم باليوم اللي نجتمع في تحت سقف بيت واحد وتبقى مراتي قدام الناس كلها من غير ما حد يقدر يقول لينا تلت التلاته كام /

/اصبر بس يا سامي لحد ما اخلص الثانويه علشان أهلي يوافقوا ويكون انت لقيت شغل بعيد عنهم مش دا كلامك /

تأفأف بضيق....
/فعلاً لازم ألاقي شغل بعيد عن اهلك الأول علشان محدش يقول اني طمعان فيكي /

انعطف الحديث بعدها لدقائق بينهم الي العشق والغرام واحلام المستقبل السعيد..... ثم انصرفوا بعدها كلاََ من حيث اتي دون أن ينتبهوا للهاتف الصغير الذي يسجل لقائهم منذ بدايته الي نهايته..... وصاحبته التي خرجت من مخبئها مبتسمه بظفر شاعره بأن الحظ قد قدم لها هديه رائعه ستمكنها من اعناق عائلة مهدي وانوفهم المتغطرسه.....




ثأر بلا إثم Where stories live. Discover now