الفصل رقم 17

132 7 19
                                    

@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @

@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@

كل سنه وانتوا طيبين 🌹🌹🌹

عارفه اني قطعت مره واحده بس بجد غصب عني 😔😔.....

وبجد بعتذر للي سألوا عني ووعدتهم اني هنزل بس مقدرتش 🌷🌷🌷🌷

اسفه ووحشتوني ❤️❤️❤️

جبتلكم فصل طويل ومليان تغيرات في الأحداث💗💗💗

دخل المكتب الذي وجده فارغ من الموظفين كالعاده في نهاية اليوم فاتجه مباشرةََ الي غرفة ابيه ليجد بابها مفتوح على مصرعيه بينما احتد الحديث بين ابيه وامرأه غريبه عليه قبل ان يدرك انها رأس البلاء و المصائب.... حنان.....

ومن خلفه وعلي بعد بضعة أمتار وقف عماد يهمس بأندهاش وبهجه ......
/ حنان /......

التفت الي خاله بحاجبين منعقدين باستغراب لوجوده هنا والان لكن عماد كان في عالم آخر غير منتبه لشيء إلا تلك المرأه أمامه..... عالم سحري بهيج اعاده ابن الثالثه والعشرين عام الذي سحر بفتنة حوريه اتيه من جوار شاطئ البحر كما أخبرته..... ثواني من ثبات الجسد ارتج فيها العقل والقلب حين مجات فيهما ألاف الذكريات لتنتفض من بينهم ذكره متمرده تأبى الانصياع لغياهب النسيان مهما طال الزمان او بعد الحلم ......

ذكرى لقائهم الأول منذ اثنان وعشرين عام حين حملها في سيارته بعد أن تاهت في طريق فارغ في ساعات الصباح الباكر........ طفله في جسد امرأه تبكي كالاطفال وتمسح دموعها كالاطفال وتشهق كالاطفال وهي تهمس له عن وفاة والدتها واخيها في حادث سياره افقدها عائلتها...... لتجد نفسها وحيده في بلد كبير فألتجات الي اول قطار قابلها الي هنا كي تجد أخيها الوحيد المتبقي لها لعلها تعيش تحت كنفه أمنه مطمئنه...... كم تمنى وقتها ان يضمها الي ذراعيه وهو الشاب التالف الفاسد كما كان يخبره ابيه لكنه لم يكن يرغب في ضمها رغبه في جسد بل رغبه في ان تهدء برائحتها المخدره تلك النبضات المؤلمه بداخله.....

او ان تسمح بسلطانها الغريب على جسده لانفاسه المنبهره ان تدخل لرئتيه قبل أن تنفجرن اعجاباََ بها..... كيف حدث هذا في بعض دقائق جمعتهم لا يعلم لكنه يعلم شيء واحد انها في تلك اللحظه التي انزلها فيها بجوار بيت أخيها أعادت له محرمته القماشيه بعد أن تبللت بقطرات الندى من زهور عينيها....... ولكنها احتفظت بقلبه المسكين أسير ورهين عندها مقيد بسلاسل الذهب المنسدله من منبت شعرها القاسي على القلوب.......

طار وقتها كطائر فرح يغرد منفرداََ في صباح خريف رائق كي يخبر صديقه المقرب ورفيقه في كل الدروب..... دق الجرس طويلاً غير مكترث بكونه ودع صديقه منذ برهه قبل بزوغ الفجر بقليل ولا بانزعاج عائلته او زوجته التي استمع لصوت شجارهم المعتاد في مثل هذه المواقف ليفتح له صديقه باب شقته بوجه متجهم سرعان ما ملئه التعجب وهو يرا رفيقه يعود له بعد أقل من نصف ساعة بوجه تتفجر فيه براكين البهجه والسعاده يخبره بنبره تقطر فرحاََ....
/ انا عشقت يا صلاح /

ثأر بلا إثم Where stories live. Discover now