الفصل رقم 20

126 7 20
                                    







@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @



@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@







/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... خير يا خالي ايه الموضوع المهم اللي عايزن....... /

تسائل فارس بوجوم قبل أن يقاطعه عماد بجسارته المعتاده قائل بنبره تنضح قوه.....
/طلق شمس يا فارس /
اربع كلمات فقط لكنهن كن علي قلب فارس المحتار بين العشق والكبرياء أقوى من إطلاق الرصاص ....... لكن عماد لم يبالي بتعابيره المصدومه ولا بشهقات مهدي وأمه المستنكره تدخله في هذا الأمر..... بل اكمل بجساره لا تليق إلا به.....
/هبعت اجيب المؤذن وتطلقها فوراً /


انتفض مهدي واقفاً يهتف بسخط وحنق.....
/انا كنت عارف من امبارح لما دافعت عنها وجريت وراها ان فيه ان في الموضوع /
وضع عماد قدم فوق الأخره بصلف قائلا بلامباله.......
/ولا أن ولا أخواتها كل الحكايه ان لعب العيال دا لا يليق بيك ولا بابن اختي وشغل البلطجيه والنصابين اللي بيضحكوا على اتنين ستات وبيستقوا عليهم ميقبلهوش رجاله /

ارتبك وجه مهدي واهتزت نظراته لثواني بخزي قبل أن يستعيد صلابة رأيه وعناده هاتف بعدونيه.....
/شيء ميخصكش.... خليك براه /
لم يحرك عماد ساكن امام غضبه وغروره بل قال بهدوء يقترب من البرود.....
/انت عارف ان حنان حلفت انه لو موصلتهاش بنتها مع ورقة طلاقها قبل الظهر العصر هتكون هنا ومعاها البوليس وتفضحك انت وابن اختي ولا نسيت يا حج مهدي يا كبير العيله وابو البنات اللي بيتخطبوا..... انا بساعدكم وبخدمكم بتوسطي في الموضوع مش بتدخل في اللي ميخصنيش.... ولا ايه رأيك يا حجه /

تلبس الجده صمت وملئ وجهها وجوم وقد حارت بين الرغبات و الخسائر لكن مهدي كان أكثر عناد منها فهتف بغضب متقد.....
/تعترف بجريمتها وتاخد جزائها وانا اسيب لها بنتها /
انتفض عماد واقف وقد فقد جزء كبير من هدوئه.....
/جريمة ايه.... هي اللي تتجوز بعد طلاقها تبقي ارتكبت جريمه /

احمرت عينين مهدي من شدة الغضب صارخ بغضب مجنون.....
/اللي تخون جوزها وتتفق مع الخدام بتاعه يجبلها مخدرات وتدسها لجوزها وبعد ما يضربها تصرخ في المستشفي بكل بجاحه انها خنته وتسيبه وتتطلق منه وتتجوز خدامه بعد العده بيوم وتكون السبب في انتحاره بعد ما ادمن الزفت اللي كانت بتخطه له تبقى مجرمه ولا لأ /

اهتزت عينين عماد عند ذكر اعترافها في المشفي وكذالك عيني فارس الذي يراقب النقاش بصمت منذ بدايته وكأنه لا يعنيه..... ليقول عماد بعد صمت قصير.....
/انت عارف ان صلاح الله يرحمه كان قافل عليها ويادوب بتشوف النور في شقتكم تحت ومعها ولا كان معها فلوس ولا دهب يبقي جابت المخدر وقابلت عباس امتى بس /

ثأر بلا إثم Where stories live. Discover now