الفصل رقم 10

179 9 14
                                    


@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @

@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@

نزلت شمس الدرج بحرص بعد أن شعرت بأن أحدهم داخل شقة الجده فتحت الباب الكبير ببطء واشارت له فأسرع بالنزول والفرار بجلده......

لتغلق الباب خلفه وهي تتنهد براحه بعد أن سابت كل أعصابها من فرط التوتر...... شاعره بأنها كخيل سباق انهي السباق بسرعه مذهله قبل أن يسقط منهكاََ خائر القوي....... لكنها لم تكد تشعر بارتخاء أعصابها قبل أن تعود للشد بقوه اكبر بمجرد ان التفتت خلفها لتجد ام عوض ترمقها بعينين مليئه بالشك سأله باستغراب ....
/هو استاذ رامي كان معاكي فوق بيعمل ايه /

سؤال اتها كصاعقه كهربائيه خصوصاً وانه من ام عوض عين الجده التي لاتنام واذنها التي تعلم عن طريقها كل اخبار البيت.....لكنها لن تتركها تخرب كل ما خططت له منذ مجيئها بصدفه واحده وسوء حظ لذا تقدمت منها وشياطنها يلهمها ماتقول قبل أن تفكر به.....
/دا مش استاذ رامي /

رمقتها المرأه بعدم تصديق سرعان ما تحول لرعب حين اردفت بنبره حاده قاطعه كنصل سكين.....
/دا مزيان الجن اللي بيعشقني جه يقضي معايه شوية وقت بما ان مفيش حد في البيت /

حاولت المرأه تمالك اعصابها المشتته قائله بنبره متلجلجه بالكاد تخرج من فمها....
/طب هو اللهم احفظنا دول بيخافوا من الناس علشان ياجي لما هما يكونوا مش قاعدين وكمان يعني أشمعني متجسد زي استاذ رامي /

نبرتها التي بدئت تعلوا وتقوي في نهاية كلماتها أصابت شمس بالاحباط والخوف من أن تكذبها لذا اكملت كذبتها للنهايه قائله بثقه مطلقه.....
/هو مزاجه كده مش بيحب الناس والدوشا وكل يوم يتجسد بشكل حد جديد واهو جاي باليل علشان عايزه طلبات ابقى اسأليه بنفسك /

تعوذت المرأه من الشيطان والجن هامسه بخوف....
/لأ وانا مالي بالموضوع دا يا ست شمس مصدقاكي /

لكن شمس لم تكتفي بتصديقها الظاهري قائله بحزم....
/انا قلت بالليل هخليكي تسأليه اسمعي الكلام من سكات /
ثم تركتها لهواجسها وهلواسها تعصف بها الظنون من كل جانب وقد ملئتها ثقة شمس ارتباك واصرارها تردد منتظره برعب حتى المساء......

اما شمس فقد دخلت لغرفتها بجسد ينتفض من فرط الانفعال..... شاعره بأن ما حدث كان فوق طاقتها بكثير..... واشد شيء عليها كان صوت ضميرها المعاتب الذي يصرخ بها غاضباََ من ابتزاز الفتيات بهذه الطريقه...... لكنها صرخت فيها بداخلها بغضب اكبر سأله عن ذنبها هي ليتم استغلالها كورقة ضغط على امها في حرب لاناقة لها فيها ولا جمل...... ما ذنبها هي التي منذ عامين فقط كانت تبحث عن الأوراق لامتحانات الثانويه مثلهن والان تبحث عن ورقة طلاقها وهي لم تبدء بالعشرين بعد .....

ثأر بلا إثم Where stories live. Discover now