الفصل الثاني

227 8 0
                                    

اذا اعتقد اننا سنعود للأكشن من جديد,لكن لقد وجدت وجهة نظر في كلام ألكس,هو فقط يريد الراحة والخروج من هذا العالم لكن أعدائه الذين يريدون خروجه في الماضي,اصبحوا الآن لا يريدون ذلك لسبب مجهول.

استقام ألكساندر وإغتسل بسرعة ثم غير ملابسه وخرج,كنت اناديه ليتناول معي الفطور لكنه وكالعادة تجاهلني وذهب بسرعة.

اكملت فطوري وجهزت نفسي كذلك للعمل ثم قمت بإغلاق التلفاز وخرجت.

#مورف:

كنت في مكتبي كالعادة,اتصفح الجديد في الاخبار واتناول قهوتي سريعة التحضير..اشياء يفعلها اي محقق عادي.

اتانا طلب بالحراسة لأحد اصحاب الشركات قد جاء جديدا لذا طلبت من النيابة ان يتدبروا الامر,انا لست حارسا شخصيا..انا محقق يا هذا.

الرئيس لمجموعة بابل سيأتي اليوم من المطار ونحن مكلفون بحمايته الى ان يصل الى شركته لكن لما؟

"هل سيغتالونه في منتصف الطريق مثلا؟"

"لا اعلم"

ردف لويس وهو يشعل سجائره لكنني منعته من فعل ذلك لأن رائحة التبغ تزعجني بشكل لا يصدق.

"لما اتى الى هنا على اية حال؟"

"ولما تسألني؟..هل انا اراقبه لأعلم؟"

نظرت له بنظرات إشمئزاز وعدت لحاسوبي,مر بعض من الوقت فحملت هاتفي وخرجت قليلا بينما لا يوجد شيئ افعله في المكتب اليوم,مررت على شركة الطيران الخاصة بألكساندر وقد كان رئيس مجموعة بابل قد إفتتح اول شركة له"شركة بابل للمحاماة"قرب الخاصة بألكساندر.كان المكان مكتضا بالناس و المصورين المصاحبين للصحفيين,بقيت اتابع من بعيد عندما وصلت سيارة سوداء تتبعها سيارتان من الشرطة,خرج ذو البدلة التي بدت لي حمراء مع رجل آخر كان يجلس في المقعد الآخر.

دخل ذو البدلة وهو يغلق زر السترة بإبتسامة قد شقت وجهه مع ذلك الرجل,أكملت سيري غير مبالي بالامر,خيل لي ان هذا الرئيس سيفتعل الكثير من المشاكل طول مدة بقاءه هنا.

#ألكساندر:

توجهت للشركة وقد حدث ما توقعته,كان ليون قد افتتح اول فرع له بجانب شركة الطيران خاصتي.

"جيد جدا..انا في قمة السعادة الآن"

خرج ليون مع الصحفيين وكنت اركن سيارتي وقد خرجت منها واضعا المسدس تحت سترتي قبل نزولي,إلتقت عينانا في لحظة ما وبقي يحدق بإشمئزاز يبدوا انه لم يتوقع ان يجدني هنا.

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now