الفصل الخامس عشر

111 7 2
                                    


لم افهم ماذا يحدث حقا كنت جالسة اتابع خطوات ألكساندر التي قادته الى الرجل,امسك برأسه ضربه في تلك الطاولة الزجاجية الكبيرة لتنكسر الى اشلاء وتتلطخ بقطرات من دماء رأس الرجل خلفها.

"اكمل ما تفعله..ولن ادعك تعيش لحظة واحدة على وجه الارض"

قال هذا وتقدم ناحية رف كبير احتوى الكثير من العلب,بدأ يرجها واحدة واحدة الى ان سمع شيئا داخل علبة حمراء كبيرة,وضعها على الجهة الاخرى من الطاولة وفتحها ثم اخرج اكياسا تحتوي مسحوقا ابيضا اللون بكميات متساوية.

فتح احدها واستنشق رائحتها ثم رماها وفرك انفه كأن الرائحة لم تعجبه.

"لازلت تبيع هذه المخدرات الرخيصة؟"

"لا يهم..فقط اخبرني ألفريد..من هذا؟"

"من هو الذي جعل كل هؤلاء الحمقى يعتقدون انهم ند لي"

لم اكن محققة ولم افهم في اختصاص التحقيق يوما لكن من وجه ذلك الرجل علمت انه يعلم عن ماذا يتكلم ألكساندر لكنه لا يريد البوح به,صوب ألكساندر المسدس بنفاد صبر وكان سيطلق لولا انه سمع جملة الرجل.

"ليون..انه ليون"

صمت ألكساندر وصدمت انا من ما يحصل,ضحك وانزل مسدسه ثم قال.

"هذا فقط؟..ظننت ان الامر خطير"

"تبين انه مجرد حثالة"

في خضم كل هذا دخل رجل آخر يحمل فأسا حديدية كبيرة على كتفه وقد حمل ندبة ميزته عن كل الرجال تحت عينه,قطع حديث ألكساندر بكل ثقة وقال بعد ان انزل تلك الفأس من على كتفه.

"انظروا من عاد.."

"رافي..ألن تتوقف عن افعالك اللعينة؟"

"اي افعال؟"

"بيع هذه القمامة للناس..ألا تعتقد ان الامر مبالغ فيه قليلا"

"ارى انك تحاول ان تكون بطلا للعدالة"

ضحك ألكساندر ورفع خصلات شعره التي نزلت على جبينه في وقت سابق وقال.

"بطل للعدالة؟..هذا سخيف"

"انا مجرد حثالة يحاول تنظيف القمامة"

"لأنني لا احب من تفوح رائحته اكثر مني"

"هذا ألكساندر الذي اعرفه"

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن