الفصل الحادي عشر

121 6 0
                                    

استمررت بسؤال نفسي مرارا,هل هذا حقا مايهم؟..سرقة كلماته؟..هو على وشك الموت الآن لكنه يسخر من ليون بتهاون كأنه يعلم انه لن يفعل له شيئا.

وضع ليون الابرة على الطاولة مجددا وهو يرفع كمي قميصه,رفع رأس ألكساندر بيده وواجهه بعينيه ثم همس له بشيئ ما بالكاد سمعته.

"أهذه حبيبتك الجديدة؟..ظننت انك متزوج"

"اخبرني..ما دخلك بالموضوع؟"

"لقد كان آدم محقا بشأنك..قال انك ستجلب المشاكل وقد فعلت"

صرخت في وجهه لكنه قال بنفس النبرة.

"اخرسي..سأجعلكِ تشاهدين فيلما ممتعاً"

شددت على قبضتي وعدت لمكاني وما ان جلست حتى بدأ ليون يلكم ألكساندر بكل قواه,وبعد بضعة لكمات بدأ وجه الآخر بالنزيف.

"لم نبدأ بعد"

عاد للحقنة وحقنها مباشرة في عنق ألكساندر,بدأ يرتجف واسنانه تكز كأنه تعرض لصدمة كهربائية.

فك ليون وثاقه فسقط على الارض ولم يستطع التحرك.

"هاجمني..ان استطعت"

بدأ يضحك وذلك المرمي على الارض يتألم في صمت.

لم اعلم ماهية الشيئ الذي احتوته الحقنة ولم اعلم ماذا علي ان افعل.

ذهب ليون الى ناحية المطبخ حين تمتم لي ألكساندر بكلمات بالكاد استطعت سماعها.

"اهربي..اخرجي من الباب..الخلفي للمنزل"

"انه خلف ذلك..الجدار"

لم يشجعني ضميري ان اتركه واهرب,كان علي فعل شيئ ما فأمسكت بمسدس ألكساندر بعد ان اخرجه لي وتوجهت به نحو المطبخ.

وجهته نحوه وهو يحمل كأسا مليئا بشراب لم اعلم نوعه.

"انتِ..هل ستقتلينني الآن؟"

". . ."

"هيا..افعلي ذلك"

كنت سأطلق حقا لكن اوقفني صوت ألكساندر خلف ظهري.

"انت..انت لن تتعلم حتى.."

صمت قليلا وفرك انفه وابتسامة تشق وجهه المتعب والمليئ بالكدمات ثم اكمل.

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now