الفصل الثاني عشر

119 8 1
                                    


قلت في داخلي وانا لا ازال رافعا يدي ناحيته,اغلقت عيني مرارا وفركت وجهي مرتين ولازال امامي.

"لا اصدق هذا"

"اي لعنة حلت علي لأرى ما اراه الآن"

لم ازح ناظري من عينيه ولم يفعل بدوره,تقدم من منصة الكلام ووجه المايكروفون نحو فمه وقال.

"سأسمع أسئلتكم..لكن لا تتخطوا الحدود"

ابتسمت بدون وعي مني بسبب تفاهته فإنتبه لي,ابتسم واكمل.

"هل من اسئلة؟"

ما ان سأل الصحفيين حتى رفع الجميع ايديهم ليختارهم ويطرحوا سؤالهم,كان اول سؤال من نصيب صحافية تجلس في الخط الرابع الذي اجلس فيه انا وتبعد عني اربعة او خمسة كراسي.

"سيد ألكساندر..كيف نجوت من حريق تلك الليلة؟"

"حسنا..الامر معقد قليلا"

"في الواقع لقد سقطت عن غير قصد في إحدى الممرات تحت الارض والتي لاتزال قيد البناء..بسبب ذلك"

". . ."

"كسرت ضلعين وذراع"

ضحك مجددا ولازلت اسأل نفسي ان كنت اتخيل او احلم او ما اراه الآن حقيقة حتى قاطعني سؤال آخر من احد الصحفيين.

"سيد إسكوبار..هل حقا ما حدث تلك الليلة من تدبير احدهم"

". . ."

اختفت ابتسامته و صمت قليلا ثم ردف عندما استقرت يداه في جيوب سروال بدلته السوداء.

"لا استطيع ان اؤكد الامر..لكنني لن انفيه ايضا"

اظن انه حقيقي..من المستحيل ان يكون كل هذا خيالا بعد الآن,الامر اشبه بالمعجزة لكن شخص ميت منذ اربعة اشهر يعود للحياة من جديد.

#ألكساندر

بدات قدماي تتعبان من الوقوف لأنني قد أجبت الآن على اكثر من مئة سؤال مختلف,لكنني احسست انني لا املك اقداما,لم احس بهما وبدأت ارى الضباب,كذلك الصوت المزعج يعود إلى اذني من جديد.

"لا تبدوا بخير"

قالت سيلينا فإستدرت ثم قلت.

"كل شيئ على ما يرام..علي.."

"ان اذهب للحمام لدقيقة"

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now