الفصل الثامن

140 9 1
                                    

شددت على قبضتي وانا ادخل المكتب ليغلق دانييل الباب خلفي وقد اخذني التفكير عميقا

"ماذا لو حقا كان المسؤول وقد نجا بفعلته الآن؟"

"لما كان اصلا يريد قتل ألكساندر او بالاحرى.."

"لما كل المجرمين يريدون رأسه بأي ثمن؟"

"ماذا فعل لهم؟"

#ليون

كنت جالسا على مكتبي الى وقت متأخر من الليل وقد امسكت يدي اليسرى بكأس النبيذ والاخرى بسكين مسننة,كانت هذه السكين لألكساندر ولا تسألوني كيف حصلت عليها.

دق الباب ودخل مساعدي ادورد,اجل نفسه الذي يعمل في قسم الشرطة,انا من قمت بوضعه هناك ليعلمني بأي تحرك لذلك المفتش.

"سيدي..لدي بعض الاخبار لك"

"انا استمع"

"بعد موت ألكساندر استلمت رئاسة مجموعاته سيلينا روجر,ايضا استلم دانييل الاقسام خارج العاصمة"

"لن تكون زوجته عائقا بالنسبة لي..المشكلة في ذلك الحقير دانييل"

"هل اتولى امره؟"

"اعلم انك مدرب جيدا..لكن ذلك اللعين ليس كما تتوقع"

"انه آلة قتل للبشر كصديقه تماما"

"اذا ماذا تقترح علي ان افعل سيدي"

". . ."

وضعت الكأس فوق سطح المكتب وانا آخذ نفسا عميقا افكر فيه,ثم اخرجت كلماتي مع نفس كنت احبسه لفترة.

"لنحاوطه من كل الجهات..دعنا من دانييل الآن..عليك بتلك المتحذلقة زوجته"

"ز..زوجة دانييل؟"

"ما دخلها يا احمق ركز معي..عن زوجة ألكساندر اتكلم"

"انا آسف سيدي سأركز اكثر"

"عليك ذلك..هؤلاء ليسوا طرفا سهلا ابدا"

كان يصادف غدا مزاد لأسهم شركة ما,لم اهتم لكن مادامت سيلينا مهتمة فسأصبح مهتما كذلك,تلك الشركة من قطاع الصناعة,اوشكت على الافلاس فعرضت مزادا لأسهم تقدر ب80 بالمئة,لا اعلم تحديدا ما تريده تلك الحمقاء بالضبط من شركة صناعة لكن علي ان اقف عائقا لها,ان كانت تريدها بشدة فلن تحصل عليها الا على جثتي!.

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن