الفصل الرابع

142 9 0
                                    


إتسعت عيني وركضت عائدا وانا اصرخ بإسمها ان تتوقف ففعلت لكن بعد ان فات الاوان,لم ارى شيئا غير جسد سيلينا ضرب بمقدمة السيارة وإستقرت على ارضية الشارع,بدأ رأسها ينزف فصنع بقعة دم كبيرة تحت رأسها.

شعرت بالخوف,ركضت,إنحنيت,وصرخت.

إجتمع الناس وانا اركض ناحية جسدها الملقى على الشارع,عادت السيارة ليفر صاحبها هربا لكنني رأيته واخرجت مسدسي من تحت قميصي,ثقبت إحدى العجلات للسيارة بين صراخ المارة المزعج حتى إصطدمت بعامود الإنارة.

رميت المسدس بعيدا وعدت بناظري الى سيلينا الملقاة على الارض في وسط بقعة من دماء رأسها.

"إبقي معي..حـ..حسنا؟..لا تغلقي اعينك..ابدا"

اخرجت هاتفي في حركة إرتجاف يدي وانا اتصل بالإسعاف وامسك بيدي الاخرى مكان الإصابة.

"اللعنة!!"

انهيت الاتصال ومددت يدي الى مسدسي بعد ان وضعت رأس سيلينا على الارضية وانتظر سيارة الاسعاف,إستقمت وسرت ناحية السيارة السوداء تحت انظار الجميع وقد شددت على رأس المسدس لألقمه واتأكد من طلقاته وقد ملأ جسدي دم سيلينا,إقتربت شيئا فشيئا من باب الراكب وقمت بمد يدي و فتح السيارة لكن ابوابها كانت مغلقة.

قمت بإطلاق الرصاص على زجاج النافذة وفتحت الباب لأجد الآخر قد استيقظ و رأسه ينزف وقد غطى وجهه بكمامة وقبعة,فتحت الباب وقمت بإخراجه من مكانه ثم ألقيت به على الطريق امام الملايين من الناس والسيارات المتوقفة والتي إرتجل منها اصحابها لمشاهدة الحادث.

لم اهتم حقا بأي سافل ينظر لي كنت فقط غاضبا,تقدمت نحوه لأنحني واضعا المسدس على رأس الرجل هنا تقدم بعض الرجال من المارة محاولين ايقافي,رمقتهم بنظرة عيني المشتعلة فتوقفوا يشاهدون فحسب,كان الرجل في اتم وعيه عندما قلت بنبرة غضب.

"من انت؟"

"اعلم انك قد قصدت فعل هذا"

مررت يدي عبر وجهه لأنتزع كمامته,كان رجل لم اعرفه من قبل ولم ارى وجهه قبل هذه اللحظة,نظر في وجهي وإبتسم بكل وقاحة ووضاعة وهو يتمتم.

"إ..إسكوبار..لقد بدأ اللعب الحقيقي الآن فحسب"

"ماذا تعني؟..من ارسلك؟"

". . ."

ابقى على ابتسامته واطبق فمه لأمسك بشعر رأسه وبدأت اضرب رأسه في ارضية الشارع الى ان اصبحت عيناه تخرجان الدماء.

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now