/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأ

الفصل الخامس

شعرت ببعض الدوار من كثرة التفكير وكل الاحداث التي اتت دفعة واحدة فدللت مورف على غرفة العمليات بينما توجهت للخارج آخذ نفسا عميقا لأستعيد وعيي قليلا,اتصل دانييل ليستفسر عن الامر بعد ان سمع بما حصل,اخبرته وقد سمعت صوت صراخ محمل ببكاء بقربه وقد اغلق الخط ليتوجه الى هنا.

كنت اتنفس بصعوبة وقد خطر لي ان كل ما يحصل بتخطيط شخص ما,شخص اكبر من اي شخص تعاملت معه من قبل.

فتحت هاتفي للحظات حتى أقرأ تنبيها عن صدور خبر جديد,فتحت الموقع وقد كان عن مجموعة بابل وكيف استطاع ليون كينيدي جعلها واسعة الشهرة بسرعة,وان اسهم الشركة قد ارتفعت مما يعني ان كل من يريد جزءا من اسهم الشركة عليه ان يبيع كل شيئ وصولا الى سريره ليفعل ذلك,تنهدت عميقا وقد غلب علي شعور غريب,شعور يخبرني ان ليون وراء الامر بطريقة ما,اقنعني الصوت داخلي لكن علي التأكد مجددا وبشكل ادق,بالمعنى الاصح,علي التعمق في الماضي مجددا وحفره بحثا عن معلومات قد تفيدني.

#مورف

بعد ان حضرت سيارة الاسعاف لنقل المصاب وصلنا الى مكان الحادث,لم اعرف من المصاب لكن توجهت لصاحب السيارة والذي استلقى على الارض بلا حراك وقد لاحظت طلقة في رجله ووجهه الذي تشوه تماما,لم نعرف من المصاب او من الذي اطلق على الرجل حتى تقدم صاحب البلاغ مرددا.

"سيدي..هذا الرجل قد قام بضرب فتاة ما بسيارته قد كان على وشك الهرب حتى قدم احد من معارف الفتاة وقد اطلق الرصاص على قدمه"

"اطلق على الجاني؟"

"وماذا بعد؟"

"كان الرجل غاضبا فقام بإمساك الجاني من رأسه وضربه في ارضية الشارع مرات عديدة وهو يكرر جملة ما"

"وماهي تلك الجملة؟..هل سمعتها؟"

"من ارسلك؟"

دقيقة استيعاب مرت بي الى ان وقع فكري على ألكساندر,لكن ان كان هو من قام بضرب الرجل..اذا الفتاة هي...

اتسعت عيناي وفورا قمت بإعتقال الرجل امامي اما صاحب البلاغ فقد اتى معنا ليقدم افادته للمركز,اتصلت مرارا بألكساندر لكنه لم يجب على إتصالاتي.

اضطررت للبقاء في المركز اكثر للتحقيق وبعد ان اتممت كل شيئ ركبت السيارة متوجها بها الى المشفى في توتر واضح

"آدم...اين تذهب؟"

"علي التأكد من ان سيلينا بخير اولا.."