فصل خاص

124 7 0
                                    

هذا يحدث كثيرا صحيح؟

انا..عانيت كثيرا بسبب شخص واحد,لكنني حاولت ان اجعل الامر غير واضح ابدا.

اردت بشدة ان اقتله,لأول مرة لم تكن لدي هذه الرغبة في قتل احدهم من قبل لكنني حقا اريد قتله,اريد خنقه بيدي لكنني لا اعلم كيف افعل ذلك...لا اعلم اين هو واين يمكن ان يكون الآن..لقد مرت الكثير من السنوات بالفعل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#دانييل

"هل انا احدث نفسي؟"

"إستيقظي..!!"

". . ."

"اذا ستفعلين هذا بي؟"

لم احصل على اجابة من كارين,كانت نائمة وتتجنبني بعد ان رفضت اخذها لإيطاليا معي في آخر مرة ذهبت من ألكساندر لكن انتم حقا تعلمون عذري..انا لم استطع اخذها لأنني ذهبت من اجل العمل وبالنسبة لأن سيلينا ذهبت..

هذا الامر الذي جعلها تغضب مني وتتجاهلني قائلة اننا فضلنا سيلينا عنها...حقاّ؟

رفعت رأسي للاعلى واخذت نفسا عميقا ثم عدت بأنظاري اليها,غطت نفسها بالبطانية رافضة النظر في عيني وكان هذا حقا يزعجني.

عاد ألكساندر برفقة سيلينا الى ايطاليا ولم يعودا وانا الآن احاول اعادة حياتي الى ما كانت عليه.

طرق الباب مرات عديدة فخرجت من الغرفة بعد ان حاولت مرارا معها لكن رأسها مصنوع من كتلة طين متحركة,لا يهم..

تقدمت من الباب و امسكت مقبضه لكنني ترددت في فتحه,لسبب ما لم ارد فتحه,شعرت بإحساس غريب ومألوف لكنني تخطيت الامر وفتحته..و اتمنى لو انني لم افتحه قط.

رفع يده ولوح لي,حنى رأسه فتساقطت خصلات شعره التي هيمن الشيب عليها,تجاعيده ازدادت في وجهه وهو يبتسم بطريقة مقرفة جعلتني اشمئز من الرائحة التي يبعثها في المكان..كانت رائحة عجائز.

ابتعدت خطوتين للخلف ولم ازح ناظري عنه للحظة واحدة.

"ماذا ايها المجند الصغير؟"

"ان قمت بالزواج من فتاة عشوائية..والهروب من البلد..وانشاء حياتك الخاصة"

"هل تتوقع بهذا انني لن اعرف اين تعيش؟"

". . ."

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now