الفصل التاسع

132 8 4
                                    


"ب..بخير"

قال دانييل ولايزال يحدق بي,جعلتهما يتشتتان وركضت هاربا من نظراتهما التي ستثقبني حرفيا,كنت على وشك ان انكشف لكن قد انقذني آخر شخص توقعت انه سيساعدني في الكون ولم اكن اتخيل انني سأدين له بخدمة يوما ما.

تباطئت سرعة ركضي الى حد السير وكنت قد وصلت الحديقة التي تعودت على ان اجلس فيها مع سيلينا,إتخذت مقعدا لي هناك وبقيت لوقت طويل حتى بدات الشمس بالغروب على العاصمة.

قررت بعد ذلك ان اشتري بعد الاشياء الضرورية من هنا وان اعود الى منزلي خارج العاصمة,وجدت متجرا صغيرا مفتوحا فدخلت وبدأت احاول تذكر الاشياء التي اريد شراءها.

"بعض اكياس الراميون..وماذا ايضا؟"

"ايضا.."

وانا امعن التفكير شعرت بلمسة في كتفي وصوت فتاة خلفي.

"عفوا..هل يمكنك ان تناولني كيسين من الراميون؟"

". . ."

امعنت النظر في الفتاة وكأنني رأيتها من قبل؟

لايهم..امسكت بكيسين وقدمتها إياهما,كادت ان تذهب حتى عادت ونظرت في عيني كالخرقاء,ورأيت الصدمة في عينيها لسبب مجهول.

#آيلا

انهيت عملي وقررت شراء راميون وتناوله في المنزل وانا اشاهد احد حلقات الانمي او مسلسل ما,دخلت المتجر وتوجهت الى رف الراميون,صادفت رجل طويل القامة يواجهني بظهره ويعطي وجهه للرف لذا سألته ان كان يستطيع تمرير كيسين لي ففعل.

كنت سأذهب ان لم ارى ذلك الشيئ الخطير الذي وقعت عيناي عليه,شيئ لو لم اره بعيني لم اكن سأصدق انه موجود,الوشم الخاص بالمجلس الذي حدثني عنه آدم وانه قد اقترب من الجنون بسببه,هذا الشخص يمتلك الوشم على رقبته.

تمعنت في عنقه حتى سألني بنبرة مألوفة من تحت كمامته السوداء

"هل..هنالك شيئ ما يزعجكِ يا آنسة؟"

". . ."

انصدمت..وسار الخوف في جسدي..تجمدت في مكاني و الرجل لايزال يحدق داخل عيني بإستغراب,استدار متجاهلا اياي فلفت نظري شيئ آخر غير الوشم

ندبة تحت رأسه كانت واضحة في مؤخرة رأسه,كأنها ضربة قديمة او شيئ من هذا,تمالكت نفسي وقررت ان اتظاهر بأنني لم ارى شيئا,خرجت من المتجر والى المنزل فورا.

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now