الفصل العاشر

120 7 0
                                    


احسست انه يعلم شيئا او يشك بشيئ ولم يخبرني.

"هل تخفي عني شيئا؟"

"لا ابدا..هيا عليكِ العودة للمنزل الوقت متأخر"

لم اقتنع بكلامه كثيرا وعدت ادراجي للمنزل بمشية بطيئة ولا ازال افكر بذلك الوشم الذي رأيته للتو,الشيئ الذي اثبت نظريتي هو اسمي.

تنهدت وتوجهت الى غرفة النوم وقد غلب علي النعاس الى ان تعثرت بدرج الصعود وسقطت ارضا.

"تبا..قدمي"

جررت نفسي بصعوبة للأعلى وحاولت تخفيف ألم قدمي بطريقة ما وقد نجحت في ازالته قليلا,لكن لم استطع المشي ولم اذهب للعمل صباح الغد.

استيقظت في وقت متأخر من الصباح وكانت قدمي لا تزال تؤلم ولم استطع المشي عليها لكنني حاولت السير خارج الغرفة لأن الباب كان يطرق.

استغرقت طويلا قبل ان اصل للباب وانا اجر قدمي,فتحت لكنني لم اجد احدا بالخارج.

"ماهذا؟..هل تمازحونني؟"

"استغرقت في المشي لأصل الى هنا وهذا ما احصل عليه؟"

غضبت جدا حتى خرجت كارين من خلف الجدار وهي تضحك علي.

"مابكِ؟..هل اصبحتِ سريعة الغضب كألكساندر؟"

". . ."

"مزاحكِ ثقيل..تفضلي"

دخلت المنزل وجلست على الاريكة المقابلة لي حين قامت كارين بإعداد قهوة مثلجة بسرعة.

"مابها قدمكِ؟"

"لقد تعثرت البارحة..ستكون بخير"

"لا اظن انها بخير انظري الى لونها عليكِ الذهاب للمشفى لفحصها او ما شابه"

"لا بأس..الامر لا يستحق"

"اصمتي..سأتصل بدانييل ليوصلنا الى هناك"

"لا ارجوكِ..لدي اعمال علي انجازها"

"سأذهب بعد العمل حسنا؟"

". . ."

"سآخذكِ بنفسي..تذكري كلامي"

ابتسمت لها وارتشفت من قهوتي,بعد كثير من الكلام والضحك غادرت كارين لأنها تريد انهاء شيئٍ ما,اما انا فقد خرجت بعد ان خف ألم قدمي قليلا.

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now