الفصل السادس عشر/الاخير/

140 9 3
                                    


تقدمت من الباب ولم تكن مسألته صعبة فقد فتحته في غضون خمس دقائق,دخلت وكنت اسمع موسيقى كلاسيكية قديمة ورائحة الخشب الذي خنقني وكذلك صوت الماء من الحمام يتدفق,توقف الماء وخرج ليون بعد ان إرتدى ملابسه.

"مر وقت طويل..أم تشتق لي؟"

". . ."

"انا إشتقت لك بالمناسبة..ولا اظن انني سأشتاق لك عندما اقتلك رأسك عن جسدك"

"تعال الى هنا"

ركض ليون في الارجاء باحثا عن مسدسه او اي سلاح,لم اتحرك وبدأت اطلق بمسدسي ناحية المكان الذي يركض إليه.

لم ارد قتله,لأنني لست من النوع الذي يهب نعمة القتل بلا تعذيب لأي إنسان,اردت إخافته وإرباكه فحسب.هو يظن انني هنا لتهديده لكن لن اخرج من هنا حتى اغير طلاء جدران هذا المنزل.

"اللون الاحمر سيكون جيدا"

تقدمت منه حين حمل مزهرية يهددني بها..مزهرية؟

"من بين كل الاثاث هنا إخترت مزهرية رودية اللون؟"

"هل يجب علي ان اخاف ام ماذا؟"

رماها..لكنها لم تكن في مرماي فقد إنكسرت خلفي اما هو فقد وجد سلاحه اخيرا واشهر به ناحية رأسي.

"هل تتوقع مني ان اجلس واتركك تقتلني ايها الوغد؟"

"في الواقع لا..لهذا احضرت هذا معي"

اخرجت هاتفي وفتحت على كاميرات الخارج التي سبق وامرت بتركيبها,اريته عدد رجالي الذين بالخارج وانهم إن سمعوا اي شيئ غريب سيتدخلون فورا.

"إذا..ان سمعوا طلقة من مسدسك ايضا سيأتون صحيح؟"

"من اخبرك انني سأقتلك بالمسدس؟"

بدأ العرق يتصبب على جبينه فتقدمت منه خطوتين والضحكة التي لم امنعها ظهرت على وجهي,لا يزال مصوبا ناحيتي ويرتجف لا اعلم هذا الانسان غبائه وراثة ام جهده الشخصي.لم ارى شخصا منفصما وغبيا واحمقا مثله في حياتي.

"هل انت احمق؟..ام انك لا تفهم؟"

". . ."

"في كلتا الحالتين انت حقير"

"التهديد..والمراوغة ثم الهروب"

"هؤلاء هم اصدقائك الاعزاء صحيح؟"

"لكن اتعلم من هي رفيقة دربي في هذه الحياة؟"

/الہعہشہق الہممنوعہ 2ً/الہخہطہأWhere stories live. Discover now